«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكد معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استضافة المملكة للقمم الخليجية والعربية والإسلامية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله العتيق ليس بغريب عليها، فهي بلاد الحرمين الشريفين وتستمد رسالتها من تعليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، وقال الدكتور الربيعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول في فندق فور بوينتس شيراتون مكة، إن المملكة كانت وستظل واضحة أمام العالم أجمع بالريادة في تقديم الغالي والنفيس في العمل الإنساني، وتعمل على وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة وإرادة الخير للجميع، وأن المملكة قدّمت خلال عقدين من الزمن ما يقارب 87.000.000.000 دولار أمريكي لأكثر من 81 دولة.
وأكد الدكتورالربيعة أن بلاد الحرمين حماها الله في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أثبتت حياديتها حيث لا تربط العمل الإنساني بأي عمل عسكري أو سياسي، لافتًا النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- منذ أن كان أميرًا للرياض وهو يقود العمل الإنساني ويوحده في هذا الكيان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لرفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة حيث افتتحت أعماله في مايو من عام 2015 بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، موضحاً أن المركز يعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية.