برلين - «الجزيرة»:
اتهم تقرير استخباراتي ألماني حديث الحكومة الإيرانية بالسعي لتوسيع برنامجها العسكري لأسلحة الدمار الشامل.
وأشار التقرير، الصادر من وكالة الاستخبارات في مقاطعة بافاريا الألمانية هذا الشهر، إلى أن إيران «بلد خطر» ويبذل جهودًا لتوسيع ترسانته العسكرية التقليدية بأسلحة دمار شامل.
ويوضح التقرير، الذي حصلت عليه قناة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية ويتألف من نحو 335 صفحة، أنشطة الأسلحة الإيرانية في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا خلال العام السابق بالتفصيل.
وقال التقرير إن «إيران وكوريا الشمالية وباكستان تحاول إقامة اتصالات تجارية مع شركات في دول متقدمة تقنيًا مثل ألمانيا، من أجل الحصول على الخبرات اللازمة لتطوير هذه الأسلحة».
ووفقًا للتقرير الاستخباري فقد تمكنت شرطة الجمارك الجنائية الألمانية من منع توريد آلة لحام إلكتروني إلى إيران يمكن أن تستخدم في عمليات تصنيع مركبات إطلاق الصواريخ.
وبذلت السلطات الإيرانية محاولات مكثفة «لإخفاء هوية العميل الفعلي في إيران»، وفقًا لوثائق الاستخبارات.
كما أدين مدير الشركة التي سعت لبيع آلة اللحام وتتخذ من مقاطعة بافاريا مقرًا لها «بانتهاك قانون مراقبة الصادرات الألماني».
وأكدت وكالة الاستخبارات في بافاريا أنها ستستمر في «مراقبة ما إذا كانت إيران تلتزم بالاتفاق النووي الموقع في يوليو 2015».
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تقريرًا في مايو العام الماضي ذكرت فيه أن باحثين في مجال الأسلحة كشفوا أن إيران أقامت منشآت سرية في مناطق صحراوية نائية لتطوير وقود ومحركات للصواريخ بعيدة المدى.