تمهيد
قبل أن أتناول مقالي أود أن أزف أجمل التبريكات، إلى الأخ والصديق يزيد كتبي، بمناسبة انضمامه لوزارة الثقافة، وكلنا ثقة بأنه سوف يشغل حيزا كبيرا من العمل في الوزارة، وسيساهم في إضافة الكثير من الجمال والحركة على المشهد الثقافي، من خلال منصبه الجديد كمساعد لوكيل الوزارة.
المحتوى
حظيت الثقافة لدينا بوزير وأمير في آنٍ واحد، وهذه المرة الأولى في الـتاريخ.
سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، رجل مهني وثمار عمله الدؤوب تظهر ولا تختفي طويلاً، لكن هذا لا يكفي، المثقفون لدينا في المملكة يتطلعون دائمًا إلى مستقبل أفضل، وأن يتبوأ الوطن المركز الأول على مستوى الوطن العـربي، كل الطرق ممهدة بل مفروشة بالورد، وليس ثمة عذر يقبل، ويريدون أن تنفذ مطالبهم وهم الأعلم بشؤون الثقافة والأدب.
آمل أن اجتماع وزير الثقافة مع المثقفين في جدة، وتحديدًا للزمان في خير الشهور.. شهر رمضان، وفي منطقة جميلة وهي جدة التاريخية، يحقق كل الأهداف المنشودة والمطالب، حتى نتقدم أكثر ونقدم الأفضل ويقدم إلينا العـالم أجمع.
من المطالب «الصندوق» وتم نشرها في الأسبوع المنصرم، في المجلة الثقافية في عددها رقم 615.
جاءت المطالبات بعد تفاعل سموه مع الحالة الصحية التي ألمت بالشاعر عبدالله الزيد -شفاه الله وعافاه- بعد مطالبات لعلاجه، لكونه قدم الكثير للوطن في عدة مجالات من ضمنها الشعر وكتابة الرأي وغيرها، وقبل كل هذا لكونه إنسانا مسلما ومواطنا سعوديا بلا شك.
الأديبة ليلى الأحيدب، كتبت في تويتر أنه تم رفع خطاب لوزير الثقافة عن طريق النادي الأدبي بالرياض لعلاج الشاعر عبدالله الزيد، كما أنها تأمل في تفعيل وزارة الثقافة توصية صندوق الأدباء، كي لا يستمر رفع المعاريض واستجداء المعونة، وأنا أوافقها الرأي، الذي يمثل رأي الأدباء لدينا بلا أدنى ريب.
بطبعي متفائل أن القادم بإذن الله سيكون أجمل مما مضى، ولا بد أن نثمن ما تقوم فيه وزارة الثقافة منذ إنشائها حتى هذه اللحظة، حتى لا نبخس حقهم.
من القرارات الجميلة مؤخرًا هي تولي وزارة الثقافة الأندية الأدبية والمراكز الثقافية والمجلة العربية من وزارة الإعلام، إذًا نحن أمام نقلة نوعية وبإذن الله نرى حال الثقافة والأدب في القريب العاجل يكون أفضل ويسر الخاطر.
** **
- فيصل خلف