هل جربت أن تكتب يومًا ما؟ أن يكون لك كتاب أو عالم من الذكريات المكتوبة؟ أو أن تكون خواطرك الداخلية على مرأى من الجميع؟ أو أن تنشر علمًا ينتفع به؟ هل جربت شعور أن يصل كلامك إلى مكان بعيد جدًا في هذا العالم؟
الكتابة فن ذو لذة عظيمة، فالكتابة بوابة ينهض بها مجتمعك وتنير بها عقولهم أيضًا، وتسجل بها الخبرات وتنقلها إلى الشعوب الأخرى بل وتحفظ حضارة وتاريخ مجتمعاتنا من الضياع, لاسيما إن كانت هذه الكتابة في مسارها الصحيح, فهي أيضًا تزيد من محيط علاقاتك الاجتماعية، شعور عظيم وجميل وأنت تستقبل نقدًا بناء يزيد من تطورك, ويرفع من سقف علمك في جوانب لم تكن تعلمها من قبل.
الكتابة وسيلة فعالة لعلاج النفس, وتخفيف الضغوطات الداخلية, وإخراج المشاعر الدفينة بطريقة سليمة تساهم في فهم الذات.
الكتابة لها أنواع كثيرة كالقصة والشعر والرواية, وليست محصورة بكتابة مقال فقط أو كتاب ينشر.. جرب أن تمسك قلما وورقة ثم تكتب!
** **
- د. مشاعل عثمان