مكة المكرمة - واس:
جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التأكيد على رفض المملكة القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
وأكد خادم الحرمين خلال رئاسته أمس الدورة الـ 14 لمؤتمر القمة الإسلامي في مكة المكرمة أن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجهها أمتنا الإسلامية والعالم أجمع، مشددا على أنه يجب تضافر الجهود لمحاربتها وكشف داعميها وتجفيف مواردها المالية بكل السبل والوسائل المتاحة.
وقد أكد إعلان مكة المكرمة الصادر عن الدورة الـ 14 لمؤتمر القمة الإسلامي على عدد من المبادئ والخطوات التي يجب على الدول الأعضاء جميعاً الالتزام بها والحفاظ عليها.
وتتمثل تلك المبادئ في الالتزام بدعم منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الأهداف التي حددها ميثاقها من خلال العمل الإسلامي المشترك الذي تمثله، والعمل على تطوير قدرات الدول الإسلامية، إضافة إلى التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م.
كما أدان إعلان مكة المكرمة الإرهاب والتطرف والغلو بجميع أشكاله ومظاهره مهما كانت الأسباب والدوافع، إضافة إلى إدانة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة والإمارات.