«الجزيرة» - المحليات:
جاءت مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع باجتماعات قمة العشرين التي عقدت -مؤخراً- بالأرجنتين بمثابة رسالة للعالم عن مستوى قوة المملكة الاقتصادية وما يتبعها من لوازم القوة بالمجالات الأخرى التي يقدرها ويحترمها الأقوياء، وتبياناً لإمكانات المملكة المتعددة التي يتطلع صُنّاع القرار بالدول المتقدمة المتحضرة إلى شراكتها، وتقديم المملكة العربية السعودية الواثقة التي تسير نحو المستقبل الزاهر ببصيرة ورؤية متكاملة وبرامج شاملة، ورفعت مشاركة سمو ولي العهد بقمة العشرين نسبة الاهتمام العربي والدولي بهذه القمة، ونقلت كاميرات الإعلام والصحافة العالمية نقلاً حياً بلا مجاملات ولا رتوش، لتؤكد قيمة الحضور المتوهج لسمو ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وحين شارك سموه بأعمال القمة الدولية بما له من تأثير بالغ على مجريات أعمالها وقراراتها فإنه يستمد قوة شخصيته وثقته بنفسه من قوة دولته العادلة المؤثرة على الساحة الدولية، فكان لا بد لقيادتها الشابة الطموحة الشجاعة الحكيمة العادلة أن تكون محور اهتمام قمة اقتصادية دولية بهذا المستوى والاهتمام العالمي.
في بيونس آيرس
فور وصول سمو ولي العهد إلى مقر انعقاد القمة كان في استقباله فخامة الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، والتقطت الصور التذكارية لرؤساء وفود دول مجموعة العشرين المشاركين في القمة، بعد ذلك توجه قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة إلى القاعة الرئيسية للقمة، حيث بدأت أعمالها بينها العديد من الموضوعات الاقتصادية المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة، من أهمها مباحثات بشأن الاقتصاديات الرائدة الدولية المطروحة والاستقرار المالي العالمي والتنمية المستدامة، وقال الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري بكلمته الافتتاحية لأعمال القمة: إن التحديات العالمية تحتم علينا العمل بشكل جماعي لحلها، ونريد أن نتجاوز الخلافات على أسس الحوار، وأكد أن جوهر قمة العشرين احترام الاختلافات وتعزيز الحوار، مشيراً إلى أن قادة الدول سيبحثون مسائل التجارة الدولية والاستقرار المالي، كما أكد أنه بالحوار يمكن بناء مستقبل مشرق يقضي على الفقر.
وانضمت المملكة العربية السعودية للجنة الثلاثية (الترويكا) في مجموعة العشرين التي ترأسها اليابان بصفتها رئيس المجموعة لعام 2019، والأرجنتين بصفتها الرئيس السابق، والسعودية بصفتها الرئيس اللاحق للمجموعة في عام 2020، وتهدف اللجنة للتعاون بشأن استمرارية واتساق جدول الأعمال، والمواضيع التي تناقشها المجموعة، وتتطلع المملكة إلى العمل مع اليابان خلال رئاستها المجموعة في عام 2019 لمواصلة التقدم في تحقيق أهداف مجموعة العشرين؛ وذلك لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، وتعزيز النمو الاقتصادي المتسم بالمتانة والاستدامة والتوازن والشمولية في أنحاء العالم كافة.
قمة العشرين بالمملكة 2020
وشرعت المملكة في استعداداتها وتحضيراتها لاستضافة اجتماعات المجموعة في عام 2020 منذ إعلان موعد توليها الرئاسة خلال قمة هامبورغ عام 2017، وتضمن ذلك إنشاء «الأمانة السعودية لمجموعة العشرين» للإشراف على أعمال المجموعة خلال فترة رئاسة السعودية لها، وبلورة جدول أعمال يسعى إلى تعزيز إنجازات المجموعة وأولوياتها على أصعدة الاقتصاد العالمي والتنمية.
وستسعى السعودية للاستفادة من دورها المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي للمشاركة الفاعلة مع أعضاء المجموعة، والدول المدعوة، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية والإقليمية، من أجل تحقيق توافق حيال السبل المثلى لمعالجة التحديات العالمية الحالية والمستجدة المؤثرة على الاقتصادات والمجتمعات في شتى أنحاء العالم.
وستشهد رئاسة السعودية مجموعة العشرين عددًا كبيرًا من الاجتماعات على مستوى الوزراء ووكلاء الوزراء ومجموعات العمل، والمؤسسات ذات العلاقة خلال سنة رئاستها؛ وذلك من أجل بناء توافق حول السياسات المقترحة للقضايا المطروحة، وستتوج هذه الاجتماعات بقمة قادة مجموعة العشرين.
وتمرُّ المملكة حاليًا بمرحلة تحول اقتصادي واجتماعي غير مسبوقة في إطار رؤية السعودية 2030 التي تتواءم بشكل كبير مع أهداف وأولويات مجموعة العشرين، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتمكين المرأة، ورفع قدرات رأس المال البشري، وتعزيز التجارة والاستثمار، وتتطلع المملكة العربية السعودية لنجاح رئاستها من خلال العمل مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والمشاركين كافة في أعمالها؛ وذلك لتحقيق أثر إيجابي ومستدام على المستويين الإقليمي والعالمي.
خابت ظنون المرجفين
قبل أن يغادر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الأرجنتين للمشاركة بقمة مجموعة العشرين الاقتصادية، وتزامناً مع الحملة الإعلامية المعادية للمملكة التي تقودها تركيا وقطر ومرتزقتهما، كان سموه قد رافق خادم الحرمين الشريفين إلى كل من مناطق القصيم وحائل وتبوك والجوف والحدود الشمالية، ورأينا في هذه الجولة المحلية حجم الترحيب الشعبي بسموه، وكيف كان المواطنون يستقبلون الأمير الشاب بكل هذه المحبة والتأييد والمساندة، بما يَردُّ على كل هرطقات الأعداء المتربصين بنا قيادة وشعباً، وأرسلت تلك المشاهد الراقية من أبناء المملكة تجاه سمو ولي العهد الكريم رسالة للأعداء قبل الأصدقاء بأن أبناء الشعب السعودي يجددون البيعة لسمو ولي العهد ووقوفهم إلى جانب سموه، وزاد من ذلك تلك الصور المبهجة والحفاوة البالغة خلال زيارة سموه لكل من دولة الإمارات ومملكة البحرين ثم جمهورية مصرية العربية التي جاءت كرد صاعق على خسة الإعلام المغرض الرخيص، وكإعلان من هذه الدول الشقيقة بالوقوف إلى جانب المملكة وملكها وولي عهده وضد الحملات الهمجية الصبيانية، فقد حضر سمو ولي العهد إلى قمة العشرين مرفوع الرأس شامخ الجبين بثقة الفارس المغوار الذي لا يهاب الصعاب ويستصغر الأوغاد، ودون أن تترك هذه الحملة الإعلامية أي أثر سلبي في المسيرة القوية التي تمر بها المملكة في كل مجال يقودها لأن تكون في الموقع الذي تستحقه بين أكبر دول العالم.
فلا حضور يشبه حضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إنه حضور القوة والشباب والعزم والثبات، ولأن قوة كقوة سمو ولي العهد وثباته رغم كل المزاعم والأكاذيب التي تنشرها أوكار البهتان المُعادية، كانت كفيلة بمضي سموه بسبيل الوطن وعلى خطوات رؤيته المرسومة بخيوطٍ من النور لمستقبل واعد ونماءِ اقتصادي مُبهر وليرى العالم أجمع أن المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً تعتزُ بنهج أمير الشباب قائد النهضة المستقبلية الواعدة المباركة على صدى توجيهات قائد العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أطال الله عمره-.
قالوا عن ولي العهد بقمة العشرين
علّق الكرملين على المصافحة الودية بين سمو ولي العهد والرئيس بوتين خلال الـG20، فقد قال «الكرملين»: إن العلاقات الشخصية الودية تشكل أساساً للتعاون المثمر؛ تعليقاً على المصافحة التي رصدتها الكاميرات بين الرئيس فلاديمير بوتين؛ وولي العهد محمد بن سلمان؛ في قمة G20.
جاء هذا التصريح على لسان المتحدث باسم «الكرملين» ديمتري بيسكوف رداً على سؤال من الصحفيين بشأن مغزى المصافحة الودية بين الرئيس الروسي وولي العهد أمام عدسات وسائل الإعلام، في أثناء القمة، وأشار بيسكوف؛ إلى أن الرئيس الروسي سبق أن رحب بزعماء آخرين بمصافحة مماثلة، موضحاً: هذا يعكس علاقات شخصية طيبة، وهي تشكل أرضية للتعاون المثمر متبادل المنفعة، وشدّد بيسكوف على اهتمام موسكو بتطوير العلاقات الثنائية مع الرياض، ومواصلة الاتصالات مع قيادة المملكة على أرفع مستوى.
صعقت وصُدمت القناة الناعقة بالدوحة إثر نتيجة استفتائها (ما الشخصية الأكثر تأثيراً في أخبار أسبوع القمة الاقتصادية)، فقد خرج المتابعون والمراقبون عن خياراتهم، وترشيح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليكون الشخصية الأكثر تأثيراً في أخبار ذاك الأسبوع، وفي التعليق على نتيجة الاستفتاء قال أحد متابعيهم: (سمو ولي العهد السعودي هو الشخص الذي خشيتم أن تضعوه بين هذه الأسماء لعلمكم المسبق في أنه سيكتسحها، هو الرجل الذي شاغلكم ليل نهار وحارق كل آمالكم وتطلعاتكم، هو الشخص الذي له فضلٌ كبيرٌ عليكم فهو السبب في رزقكم وحصولكم على حفنة من الدولارات فقط لكي تناصبوه العداء.. مهمتكم انتهت بالسقوط)، وقال آخر: أهم شخصية هذا الأسبوع.. هو ذاك الشخص الذي ترددون اسمه أكثر من عشر مرات في الدقيقة الواحدة، وأكد متابع بقوله: الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة، هو الأكثر تأثيراً في الأخبار هذا الأسبوع وكل الأسابيع الماضية، انشغلتم به بالليل والنهار وهو لا يدري عنكم ولا يحسب حسابكم.
من جهة أخرى: قال مغرد (لو يفتح لنا المجال والله لنطلع كلنا في استقباله) هكذا بعبارة قصيرة عن مشاعر المشاركين في وسم (سأكون باستقبال ولي العهد) الذي تصدر الترند على (تويتر) وامتلأت صفحاته بآلاف التغريدات من القلب للقلب، وعبّر فيه المغردون عن فخرهم بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبما أنجزه في جولته الخارجية، وفي قمة العشرين التي جرت في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، مجسدين عمق العلاقة بين الشعب وقيادته خاصة بعد تعرض المملكة لحملة إعلامية شرسة من بعض الدول والجهات المعادية للنيل من سمعتها واستقرارها.
وأشار المراسل الإعلامي، خميس الزهراني، إلى السبب الذي يدعو للخروج لاستقبال سمو ولي العهد والاحتفاء به، قائلاً: أنا بإذن الله سأكون باستقبال ولي العهد ونُفاخر بقائد عربي مسلم أصيل قدم لقبلة المسلمين ومسجد رسوله الكريم وقاصديهما الشيء الكثير، ولفت أحد المغردين إلى أن ما واجهه سمو ولي العهد من محاولات التشويه لم تزده إلا توهجاً؛ إذ قال: حاولوا تشويه صورته أمام العالم؛ قالوا لن يستطيع مغادرة الرياض؛ عملوا على الإساءات المتكررة لسموه حاولوا إضعافه فزاده الله توهجاً وانتصاراً، تعاظمت خيبات وهزائم الإعلام الحاقد والمأجور وهم يشاهدون تألقه ونجاحه.
وأكد الإعلامي المتخصص في القيادة والإدارة الاستراتيجية فيصل المسعري، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يمثل «القيادة الجديدة» ويتمتع بوضوح الهدف، وقال: السعوديون بلا أدنى شك خلال السنوات القليلة الماضية تم التأثير عليهم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، من خلال القرارات الشجاعة التي اتخذها ولي العهد سواء في الشأن الداخلي أو الخارجي، ولذلك تجد أن المؤشرات القياسية التي تخرج عن الهيئة العامة للإحصاء لمؤشرات الأعمال الإدارية السعودية، قد ارتفعت بشكل كبير وبجودة عالية نحو تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، وأضاف: هناك مدرسة في القيادة تهتم بالسمات الشخصية للقائد، ترى أن هناك أشخاصاً يولدون قادة في بيئاتهم، والعظماء فقط هم من يمتلكونها، ولذلك يرمز العلماء لهذه الصفات بصفات «الرجل العظيم».
وأكد المتخصص في قانون الاستثمار الأجنبي الدكتور ماجد بن عبدالله الهديان في حديث صحفي أن التنمية الاقتصادية من أهم أهداف قمة العشرين، ويجدر التنويه إلى الحدث الأهم والأبرز الماثل بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس وفد المملكة العربية السعودية الذي كان أول الأعضاء وصولاً إلى الأرجنتين، وتعد هذه أول فعالية دولية مهمة وحيوية ترسم مستقبل سياسة الاقتصاد العالمي يشارك فيها سمو ولي العهد مع زعماء الدول الأعضاء في القمة؛ ولافت للنظر أن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة في القمة، وواحدة من ثلاث دول آسيوية، ومن ست دول إسلامية مشاركة في القمة، وقد يحظى لقاء سموه مع قادة الدول العشرين بعناية مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية؛ حيث كانت رؤية المملكة 2030 حاضرة بمحفزاتها المؤثرة في اقتصاديات دول القمة؛ ولما عُرف عن سموه من قيادة حراك سياسي واقتصادي واجتماعي على الصعيدين العربي والغربي يمهد لتحقيق برامج التنمية الاقتصادية على المستويين الوطني والعربي؛ تجعل منطقة الشرق الأوسط واحة آمنة تنعم بالأمن والاستقرار السياسي.
وأكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ أنه يحق للسعوديين؛ بل لكل عربي ومسلم، أن يفخروا بالقائد العظيم الأمير محمد بن سلمان، وأضاف بتغريدة عبر حسابه بـ»تويتر» تعليقاً على وسم يحمل اسم الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين الذي بلغ الترند؛ تزامناً مع انطلاق قمة الـ20 بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس: يحق اليوم لكل عربي ومسلم عموماً، والسعوديين خصوصاً، أن يفخروا بالقائد الذي أعاد للعرب هيبتهم وشموخهم، إنه محمد بن سلمان -يحفظه الله-.
وأكد الكاتب الصحفي محمد البلادي على الدور الذي يلعبه سمو الأمير محمد بن سلمان في مسيرة اقتصاد القوة ويقول: ولأن النمو الاقتصادي سيكون من القضايا الأساسية التي ستُناقش خلال قمة هذا العام، فإن تواجد الأمير الطموح -الذي يقول عنه الأمير تركي الفيصل: (إن السعوديين يُحبّون محمد بن سلمان لأنه يقودهم إلى التطور والانخراط مع العالم)- على رأس وفد المملكة العربية السعودية ومشاركاته ولقاءاته الرسمية وغير الرسمية، ستُمهِّد لمرحلةٍ تنموية جديدة في مشروع الشرق الأوسط الجديد، المشروع الذي أعلن سمو الأمير محمد أنه يحلم به ويعمل من أجله، ولعل هذا ما يُفسِّر زياراته العربية السريعة لبعض العواصم العربية قبل وصوله الأرجنتين، وإن قيادة سمو الأمير محمد بن سلمان للوفد السعودي تُعزِّز كثيرًا من استضافة المملكة للقمة في العام 2020، ولا شك أن اختيار المملكة لاستضافة وإدارة أكبر منتدى على وجه الأرض للتعاون الاقتصادي والمالي بين الدول العظمى، هو تأكيد جديد لدورها العالمي كقوة عظمى في السياسة والاقتصاد والتجارة العالمية، وشراكتها الفاعلة في إدارة ونماء وتحسين الحياة على هذا الكوكب.
وقال الإعلامي المتخصص في الشؤون السياسية ربيع شعار إن مشاركة المملكة العربية السعودية في قمة العشرين التي عُقدت -مؤخرًا- في الأرجنتين رفعت من منسوب الاهتمام العربي والدولي في القمة، وتساءل شعار: هل كان مؤتمر الدول العشرين الأغنى في العالم التي تتحكم في حركة الاقتصاد الدولي سيحظى بكل هذه التغطية الإعلامية عربيًّا، والمتابعة الدءوبة لأحداثه من الجمهور العربي، لولا حضور السعودية؟ وأردف: لكن المؤتمر انعقد في هذه المرحلة التي تفرض بها المملكة العربية السعودية نفسها بقيادتها الجديدة، التي تمثل تحقيقًا لحلم عربي كبير وعزيز في مواجهة المشروع الإيراني العنصري الطائفي الإرهابي الذي يهدد الأمة، ويعمل على قصقصة أذرعه المتوحشة المتمثلة في العصابات الإرهابية التي زرعتها إيران في خاصرة الأمة، كعصابات الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق، وعصابات الإرهاب في سوريا بأسمائها و توجهاتها الطائفية كافة، وإعلان الحرب عليها وعلى داعميها في محور الشر والإرهاب الإيراني القطري التركي وأدواتهم الرخيصة من تنظيمات وحركات إرهابية عميلة، تتقنع بالدين؛ لتبث الفتنة، وتنشر الإرهاب للوصول إلى السلطة.
ونشرت شبكة «CBSN» الأمريكية، المشهد الذي صافح فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، قائلة إنه سيكون حديث وسائل الإعلام العالمية صباح اليوم التالي، ونقلت الشبكة الفيديو بشكل مباشر عبر قناتها التلفزيونية لحظة وصول بوتين؛ إلى مقعده بجانب ولي العهد؛ ليعلق المذيع: «انظروا للمصافحة السعودية- الروسية ستكون على عناوين الصحف غداً» وهو ما حدث بالفعل؛ حيث تصدّر المشهد عناوين الوكالات والمواقع الإخبارية المحلية والعالمية، ورصدت الكاميرات الأمير محمد بن سلمان؛ مع الرئيس الروسي؛ وهما يضحكان ويتبادلان أطراف الحديث.