المملكة العربية السعودية دولة مترامية الأطراف تحوي تجمعات سكانية كبرى متباعدة المسافات متقاربة القلوب، وفي ظل نمو سكاني وتمدد عمراني يفوق كل المعدلات العالمية والتزامات تفرضها مكانة المملكة وشعبها الأصيل تجاه محيطها العربي الإسلامي وأعباء دولية مرهقة تمر بها المنطقة والعالم.. وبحكم ممارستنا العمل في الإدارة المحلية نشعر أن التنمية تسير بخطى ثابتة وفق تحديث للإجراءات وتطبيق الأنظمة وتنظيم يجنب العشوائية والهدر مما يعطي انطباعاً واضحاً على أننا في هذا العهد المبارك نعيش مرحلة تصحيح وظاهرها الهدوء في عملية التنمية وباطنها التفاؤل لمستقبل مشرق للأجيال القادمة بإذن الله تعالى كل ذلك بفضل الله عز وجل وما منّ به على هذه البلاد في هذه المرحلة العسيرة من قائد أهلٍ لها..
مدرسة الإدارة الكبرى، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أوكل هذه المهمة لصاحب السمو الملكي الأمير الفذ ولي العهد الأمين صانع الرؤية ومهندس التغيير وفقه الله وسدد خطاه لخير هذه البلاد وصون عقيدتها وكيانها وأهلها.. والذي نحتفل هذا اليوم بالذكرى الثانية لتنصيب سموه ولي عهد لهذه البلاد الغالية.. ومن هنا أتقدم وكافة أهالي محافظة المجمعة ولسموه الكريم بالتهنئة القلبية الصادقة ونبتهل للمولى القدير أن يحفظه ويوفقه وأن يديم عزه.
** **
- الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل