«المجمعة» - فهد الفهد:
رفع مدير مستشفى الملك خالد بالمجمعة وعدد من منسوبي المستشفى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمبايعة سمو ولي العهد.
وقد رفع مدير المستشفى الدكتور خالد بن عبد الله القحطاني أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله - بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتولي سمو ولي العهد، وقال: نجدد في هذه الذكرى العظيمة الولاء والانتماء؛ فهي ذكرى تقودنا في بلاد الحرمين إلى طموحات لا حدود لها في ظل نظرة سموه المستقبلية العالية، ورؤيته الثاقبة التي جعلت المملكة قوة استراتيجية في المنطقة، وذات تأثير سياسي إقليمي ودولي نتيجة المواقف والتوجهات التي اتخذتها. وأضاف الدكتور القحطاني بأنه خلال عامين شهدت المملكة عهدًا للإصلاح، وتغييرات على مختلف الأصعدة، تسير بالبلاد إلى تنمية داخلية استنادًا إلى رؤية 2030 التي أطلقها سموه، وعزمه بعمله الدؤوب وقراراته الحكيمة للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. ودعا المولى - عز وجل - أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ للمملكة قيادتها وشعبها من كل مكروه.
وأكد مساعد مدير المستشفى المالي والإداري فهد بن عبدالمحسن الدعجاني أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع شخصية قيادية معروف عنه أعماله وعمق التفكير وبُعد النظر. وقد اكتسب هذه الصفات من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -، وتأثر بشخصيته وحكمته في مجال البعد السياسي والأمني والاجتماعي. وقد عرف الشعب الأمير محمد بن سلمان رجلاً من أنبل الرجال وأوفاهم. وعندما تحضرنا ذكرى بيعة سموه وليًّا للعهد يسعدني بهذه المناسبة أن نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد - حفظهما الله - داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا، وأن يديم علينا الأمن والأمان والسعادة والرخاء.
وقال مساعد مدير المستشفى للخدمات العلاجية الدكتور علي بن محمد الطيار في ذكرى البيعة الثانية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - صاحب الهمة العالية وقدوة الشباب: أجدد بيعتي، وأبايعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر، وألا أنازع الأمر أهله. وأعاهده على أن أبذل كل ما بوسعي لخدمة ديني ومليكي ووطني، وأن أبذل قصارى جهدي خدمة لكل مراجع، وأن أمثل المنشأة خير تمثيل. إن منظومة العمل المؤسسي تحتاج إلى تطوير مستمر منذ إنشائها لترقى إلى أفضل الدرجات من الكفاءة، وبتوجيهات من القيادة نبذل ونسعى بكل ما نستطيع، ونسخر الإمكانيات والجهود لخدمة هذا الوطن بدماء شابة، همها تطوير وتقديم خدمة أفضل وأرقى.. وهذا ما نتعلمه على أرض الواقع من قيادتنا الكريمة حفظها الله. حينما أرى العمل والتطور من حولي فلي الفخر أن أكون جزءًا منه، ودائمًا ما أردد أنه يجب أن أفخر فأنا سعودي. حفظ الله لنا الملك وولي عهده، وأدام الله علينا الأمن والأمان في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
من جانبه، رفع الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز العرفج مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بمستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتولي سمو ولي العهد. وقال العرفج بهذه المناسبة: نجدد في هذه الذكرى العظيمة الولاء والانتماء؛ فهي ذكرى تقودنا في بلاد الحرمين إلى طموحات لا حدود لها في ظل نظرة سموه المستقبلية العالية، ورؤيته الثاقبة التي جعلت المملكة قوة استراتيجية في المنطقة، وذات تأثير سياسي إقليمي ودولي نتيجة المواقف والتوجهات التي اتخذتها.
وكذلك في جانب القطاع الصحي الذي انعكس على صحة المجتمع بشكل إيجابي من خلال المشاريع التي أسهمت في تطوير الخدمات العلاجية والرعاية الصحية المقدمة للمواطن.
وقال مدير مكتب مدير مستشفى الملك خالد بمحافظه المجمعة يوسف بن عبدالعزيز الزعيبي: تأتي ذكرى البيعة الثانية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ونحن نشهد نجاحات متوالية وإنجازات غير مسبوقة في إطار السبق الريادي الذي قدمه سموه الكريم؛ فقد شهدنا عامًا يتلوه عام يكلل بالنجاحات الدولية والوطنية، وفق ما ارتسم من خطط استراتيجية وأهداف مركزة وواضحة، أسهمت في توسيع نطاق النهضة والتنمية حتى أصبح كل مسؤول ومواطن مشارك حقيقة في دعم رؤية الخير والنماء جنبًا إلى جنب مع قطاعات الدولة، آخذين بذلك حمل الأمانة والمسؤولية بشكل متوازن تحقيقًا للمتطلبات التنموية، وتعزيزًا لمكانة الوطن في هذه الحقبة الزمنية التي أنعم الله علينا فيها بالكثير من الخيرات باستغلال الفرص والإمكانات لتكون المملكة العربية السعودية في مصاف دول العالم المتقدم حضاريًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا.
ومن هذه الذكرى الثانية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وللشعب السعودي، ونبايعهما على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر سائلين المولى - عز وجل - أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.