مكة المكرمة - واس:
يشهد المسجد الحرام هذه الأيام مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك كثافة كبيرة من المصلين والمعتمرين الذين يحرصون على قضاء هذه الأيام المباركة بجوار بيت الله العتيق رغبة من الأجر والمثوبة من الله -عز وجل- وفي مقابل هذه الأعداد الكبيرة يقدم رجال قوات الطوارئ والقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام صوراً من العطاء الإنساني في تنظيم وإدارة الحشود داخل المسجد الحرام وساحاته وأدواره وأروقته، حفاظاً على الأمن ومساعدة المحتاج، فضلاً عن إرشادهم وتسهيل حركتهم وتنقلهم. كما يبذل رجال الأمن جهوداً كبيرة ومميزة لتنظيم الساحات وتفتيت الكتل البشرية القادمة باتجاه أبواب المسجد الحرام، وتسهيل دخولهم إلى المسجد الحرام. ويشاهد قاصد المسجد الحرام اصطفاف رجال الأمن على جانب الطرق المؤدية إلى داخل المسجد الحرام في حال وجود كثافة بشرية ويتم توجيه المصلين إلى التوسعة، كما يحمل رجال القوة لوحات ترتفع أمتارًا عدة، كتب عليها عبارات توضّح أماكن دخول المعتمرين والأخرى للخروج لمنع وقوع تصادمٍ بين الراغبين في الدخول أو الخروج. ويستخدم رجال القوة مكبّرات الصوت في حال ارتفاع الكثافة البشرية لتوجيه المصلين إلى طرق ومسارات أقل ازدحامًا ولتيسير حركة الحشود.