«الجزيرة» - الرياض:
أجرى مجموعة من الباحثين دراسة علمية حول فائدة الغضب وتأثيره في إطالة عمر الأشخاص في بداية سن الشيخوخة؛ أي الذين تتراوح أعمارهم من 59 إلى 93 عاماً.
كشفت الدراسة أن المشاعر السلبية والغضب الذي يشعر به الأشخاص عند مواجهة أي مشكلة في بداية سن الشيخوخة قد تساعد على تقوية العضلات والقلب، إلى جانب حمايتهم من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويرجع ذلك إلى أن كبار السن تتغير وجهات نظرهم حول العالم والحياة عند بلوغهم سن الثمانينيات والتسعينيات؛ بما يجعل مشاعر الغضب لديهم لها تأثير إيجابي في نمط حياتهم وجعلها أكثر نشاطاً. في حين أن الأشخاص كبار السن الذين لا تتبدل ووجهات نظرهم حول الحياة تكون للمشاعر السلبية تأثير مختلف فيهم؛ حيث إنها تجعلهم أكثر توتراً؛ وهو ما يؤثر في صحتهم بشكل سلبي. وأشار الباحثون إلى أن تعامل كبار السن مع المواقف الغاضبة أو المشكلات ليس العامل الوحيد الذي يؤثر في إطالة العمر أو قصره، وأن هناك عوامل أخرى مؤثرة.