«الجزيرة» - محمد السنيد:
قال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ عجلان العجلان إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في منطقة مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ تؤكد حرصه -حفظه الله- على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوحيد صفوف الأمة، ومواجهة التحديات الخطيرة التي تعيشها المنطقة.
وأضاف العجلان بأن المملكة بمكانتها الإسلامية والعربية تحتل مكانة عالية في قلوب المسلمين، والجميع يعرف مدى حرص قيادة المملكة على المصالح العربية والدفاع عنها. وعبر تاريخ المملكة كانت حريصة على توحيد الصف، والحفاظ على الاستقرار والسلم العالميَّين.
وأكد العجلان أن استضافة القمتين في هذا الشهر الكريم ستكون -بإذن الله- مناسبة لتوحيد الصف العربي في مواجهة المخاطر التي أصبحت مقلقة لكل دول العالم في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتَي ضخ نفطيتَين بالمملكة؛ لما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
واختتم العجلان تصريحه بتفاؤل كبير بنجاح القمتين، وانعكاسهما على توحيد الصف العربي، وتعزيز الأمن في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، وإفشال مخططات زعزعة الأمن العربي والخليجي.