الثقافية - محمد المرزوقي:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً مع حالة الشاعر والإعلامي عبدالله بن عبدالرحمن الزيد، الذي يعاني خلال هذه الفترة من عارض صحي، حيث جاء التواصل تبعاً لعدة عوامل رصدتها «المجلة الثقافية» (إجمالاً) في عدد من الوقفات الرئيسة التي صحبت ذلك التفاعل خلال الأيام الماضية، الوقفة الأولى: تمثلت في الإشادة بمبادرة أعضاء مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي الثقافي، وذلك بما تقدم به إلى سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، مثمنين عبر إشاداتهم بمبادرة النادي، ومؤكدين من جانب آخر، أن هذا من واجبات المؤسسات الثقافية، وهو مما يؤمله المثقفون والمثقفات في مؤسساتهم الأدبية والثقافية.
أما الوقفة الثانية: فقد التقى تفاعلها في الإشادة -أيضاً- بتجاوب سمو وزير الثقافة، تقديراً منه لإسهامات الزيد لعقود، شاعراً، وإعلامياً، وكاتب رأي؛ فيما تداول المثقفون في من جانب آخر العديد من الأخبار التي تطمئن المشهد الثقافي على استقرار حالة الزيد الصحية؛ بينما فضل آخرون الاحتفاء بالزيد من خلال تداول العديد من عباراته، وأبياته الشعرية، وأغلفة دواوينه، أما آخرون فتناقلوا عبارات الود والصداقة من خلال المواقف التي جمعتهم بالزيد، ممهورة بالدعاء له بالشفاء العاجل.
كما جاء من أبرز الوقفات التي شهدت تفاعلاً كبيراً من المثقفين والمثقفات من مختلف مناطق المملكة، هي التأكيد على تفعيل توصيات العديد من الملتقيات الثقافية التي أكدت لسنوات على إنشاء «صندوق المثقفين»، وذلك من خلال (استراتيجية وزارة الثقافة)، بما يواكب رؤية التحول الوطني، حيث أكد المتفاعلون في هذا السياق أن إنشاء صندوق المثقفين يعد من أقدم توصيات ملتقيات المثقفين، وملتقيات الأندية الأدبية، وملتقيات الأدباء السعوديين، ما يجعل من صندوق الأدباء مطلباً مرحلياً يعزز دور المثقفين، ويكون خير داعم لهم خلال مسيرتهم الأدبية، وظروفهم الحياتية.