يقول وزير خارجية إيران محمد جواد، أنه يعتقد أن الحرب لن تندلع في المنطقة، لأن طهران لا تريد الصراع والحرب، إذًا ماذا تريدون باستفزازاتكم ومحاربة الدول الإقليمية والمجاورة عبر ميلشياتكم المزروعة، وآخرها الهجوم الذي حدث على ناقلات النفط شرق ميناء الفجيرة ولما له من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي الدولي، وماذا عن تدخلاتكم في الدول، وماذا عن إرسالكم لصواريخ الدمار عبر ميلشياتكم الحوثية التي تحارب باسمكم تجاه المملكة العربية السعودية، وما قامت به ميلشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالهجوم على محطتي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية.
واعتدائكم على المملكة بإرسال لعدد 225 صاروخًا بالستيًا حتى الآن، وآخرها على مدينتي جدة والطائف مستهدفة مكة المكرمة.
كل هذه الأحقاد والاعتداءات وتقولون بأنكم لا تريدون الحرب والدخول فيها .
وهل إعلان ظريف باستقالته وفي حالة قبولها، يحي أملاً لدى الشارع الإيراني بالغضب تجاه روحاني، ولا سيما ما تمر به المنطقة من الحشد الأمريكي في الخليج. وما قد تسبب الحرب من استنزاف أكثر لمدخرات الشعب الإيراني الذي عانى ويعاني من جراء العقوبات المفروضة والتي أنهكت الشعب وخاصة الشباب الذي أصبح الغموض ينتابهم من التعرض للمجهول الذي أصبح مخيفًا لهم.
ولعل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعوته لعقد قمم طارئة خليجية وإسلامية وعربية في هذا الشهر الفضيل يومي 25 و26، في مكة المكرمة، لمناقشة ما تمر به المنطقة من أحداث خطيرة ومؤلمة بما في ذلك وقت الاعتداءات الإيرانية وردع هذا الكيان وما يقوم به من تدخلات وتخبطات بالمنطقة، والمساس بأمن وسلامة المملكة، والتصدي للإرهاب وعدد من قضايا العالم الإسلامي.