«الجزيرة» - المحليات:
أكدت وزارة الصحة حرصها على مهنة التمريض ومنسوبيه من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وأشارت إلى أن رؤية 2030 تعزز دور التمريض الوقائي والعلاجي في المجتمع.
جاء ذلك في معرض رد الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية على ما نشر في «الجزيرة» بعنوان (جائزة للتمريض المتميز)، وفيما يلي نص تعقيب وزارة الصحة:
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر في صحيفة الجزيرة تحت عنوان (جائزة للتمريض المتميز) بقلم أ. محمد الحمادي.
وبداية نقدم لكم وللكاتب الكريم جزيل الشكر والتقدير على اهتمامكم بكل ما له علاقة بالخدمات الصحية.
ونود الاحاطة بأن وزارة الصحة تحرص على مهنة التمريض ومنسوبيه من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم وما تطرق له الكاتب في مقاله من إشارة إلى وجود برامج تطويرية تدريبية كالدورات المتخصصة وزيادة المراكز التدريبية والمشروعات التمريضية الأخرى ما هي إلا دلالة على هذا الاهتمام الكبير. ويحظى التمريض باهتمام بالغ من قبل قيادتنا الحكيمة والمسؤولين بوزارة الصحة لذا كانت رؤية 2030 تعزز من دور التمريض الوقائي والعلاجي في المجتمع وتهدف إلى رفع أعداد المنتمين للمهنة، وقد حرصت الوزارة من خلال استحداث البرامج والفعاليات التي تستهدف طالبات وطلاب المدارس والجامعات للتعريف بهذه المهنة النبيلة واستقطابهم للعمل بالمستشفيات كأحد أفراد التمريض.
كما تمت زيارة عدد من المدارس والجامعات في مختلف المناطق والمحافظات خلال الربع الأول من سنة 2019م ضمن خطة تمتد لمدة سنة للتعريف بالدور المهم للتمريض ودورهم الجوهري في الناحية الوقائية والعلاجية، كما تعكف وزارة الصحة حاليا على الإعداد لتنفيذ برامج تخصصية تستهدف التمريض السعودي لتطوير مهاراتهم واكتسابهم المعرفة اللازمة ليصبحوا مؤهلين للعمل في الأقسام التخصصية مثل أقسام العنايات المركزة بمختلف فروعها (كبار - أطفال - حديثي ولادة) وأقسام الطوارئ والغسيل الكلوي وغيرها من الأقسام الحرجة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات في مجال التدريب مع عدد من الجامعات في الداخل وجامعات خارجية في بلدان متقدمة في مجال التمريض.
كما نفذت وزارة الصحة ممثلة بالإدارة العامة لشؤون التمريض وبالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والشؤون الأكاديمية ورشة عمل وبرامج تدريبية في عام 2018م بمختلف المجالات التمريضية كالرعاية النفسية وتنمية المهارات القيادية وتقييم الاحتياجات التدريبية وغيرها وتم اعتماد في 2019م الكثير من البرامج التدريبية وورش عمل لمنسوبي مهنة التمريض في مجالات أخرى كبرامج المدربين التمريضيين وتعزيز الرعاية الصحية الأولية في المجتمع وغيرها. يبقى الدور الأهم في زيادة عدد الممارسين للتمريض ملقى على الشريك الاستراتيجي في ذلك وهي الجامعات السعودية في القطاع الحكومي والخاص بضرورة الاسراع في دعم كليات التمريض الحكومية والخاصة لزيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 100 % خلال السنوات العشر المقبلة سواء عن طريق استحداث برامج بكالوريوس التمريض والقبالة أو من خلال برامج التوأمة مع الجامعات العالمية لتغطية الاحتياج المتزايد من هذه الفئة، حيث يوجد حاليا في المملكة العربية السعودية 39 كلية تمريض فقط (25 كلية حكومية و14 كلية خاصة)، ويقدر إجمالي عدد الطلبة المسجلين هذا العام في برامج البكالوريوس 17.085 طالباً وطالبة، فيما يقدر عدد خريجي الكليات التمريضية سنوياً بمتوسط 3.450 .
نأمل الاطلاع..
وتقبلوا أطيب تحياتي..
** **
- الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية بوزارة الصحة