«الجزيرة» - المدير المناوب:
كشف مسؤولان أمريكيان أمس أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» تبحث إرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، وسط توتر مع إيران.
وأعلن المسؤولان أن دراسة «البنتاغون» طلباً لإرسال تعزيزات إضافية إلى الشرق الأوسط، يأتي في إطار ردع إيران في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.
وأكد المسؤولان أن واشنطن قد ترسل القوات الإضافية على دفعات، لمواصلة ردع طهران مع تعزيز التواجد العسكري في المنطقة حال اقتراب ضربة عسكرية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان قد أعلن أن تحرك الولايات المتحدة التي نشرت حاملة طائرات وقاذفات في الخليج أتاح وقف مخاطر هجمات ضد أمريكيين تشنّها إيران.
وأكد شاناهان جدية المعلومات الاستخبارية التي استندت إليها الإدارة الأمريكية لتبرير إرسال حاملة طائرات وقاذفات «بي-52» وبارجة وبطارية صواريخ باتريوت من أجل التصدي لتهديدات إيرانية محتملة.
ومضى في القول: لقد تحدثنا عن تهديدات ووقعت هجمات في إشارة إلى «الأعمال التخريبية» ضد أربع سفن في الخليج، وما أريده هو تأكيد موثوقية المعلومات، وبين أن إجراءات الولايات المتحدة كانت حذرة جداً، حيث تمكنت من درء مخاطر وقوع هجمات ضد أمريكيين.