«الجزيرة» - المحليات:
تلقت أسرة الجفري التعازي في فقيدهم السيد عبدالله بن يحيى الجفري، الذي وافته المنية يوم أمس الأول، وتمت الصلاة عليه عصرًا بالمسجد الحرام، ودفن جثمان الفقيد في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، بحضور حشود كبيرة. وقد توافد في مقر العزاء الواقع بحي الخالدية خلف مسجد العامودي بجدة، مجموعة كبيرة من المسؤولين والقناصل وكبار الشخصيات والمشايخ والأعيان ورجال الأعمال والفكر والثقافة والأدب، وكبار الإعلاميين والكتاب ومحبي الفقيد من عدد من مناطق المملكة.
حيث استقبل المعزين كل من أقارب الفقيد «السيد عمر حسين الجفري والدكتور أحمد المزروع ومحمد المزروع والدكتور عدنان المزروع»، وابني الفقيد السيد يحيى الجفري والدكتور عبدالعزيز الجفري.
وأعرب المُعزون عن مواساتهم وتعازيهم لذوي الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه جنة الفردوس الأعلى. ويُعد الفقيد السيد عبدالله بن يحيى الجفري، من أعيان منطقة مكة المكرمة ومدينة جدة حيث ولد في مكة المكرمة عام 1344هـ، ونشأ فيها يتيماً بوفاة والده وهو في سن الـ15 من عمره، وخدم الوطن بكل اقتدار، حيث يُعد أول مدير عام للجوازات والجنسية في المملكة والذي كان في مطلع شهر رجب من عام 1382هـ، كما تولى -رحمه الله- بعد ذلك منصب رئيس بلدية جدة الذي اختاره لهذا المنصب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- عندما كان وزيرًا للداخلية، فقد كانت البلديات تتبع لوزارة الداخلية وكان هذا المنصب مكافأة له على جهوده في تطوير قطاع الجوازات، وعُرف الفقيد بأخلاقه العالية وحُسن تواضعه ومساعدته للناس، وفعله للخير.