«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
بتوجيه من إيران شرع الحوثيون في نشر التشيع بشكل واسع وسريع في أوساط شباب اليمن في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وخاصة صنعاء.. فقد أنشأت الميليشيات الحوثية - الإيرانية عشرات الحسينيات كنسخة من مراكز قم وقامت إيران بتمويل هذه الحسينيات ومولت عشرات المؤسسات الإعلامية لترسيخ التشيع من خلال تدريب وتأهيل اللطم على الوجوه والصدر والنياحة والتبكي وغرس المذهب الشيعي في عقول الشباب.. وترسيخ الاحتفالات في المناسبات من خلال نشر المذهب الطائفي في عقول المواطنين اليمنيين واستغلال ضعفهم وسيطرتهم عليهم بالقوة بإدخال ما تعلموه في الحوزات الإيرانية في قم في عقول الناس وهم بذلك يسعون إلى هدم القيم اليمنية الأصيلة ومنبع العروبة حيث تقوم الميليشيات الحوثية الإيرانية بتكريس هذا المذهب في أبناء اليمن والتغرير بهم وإبعادهم عن عقيدتهم الشرعية وإحياء الحسينيات الإيرانية في اليمن وترسيخ هذه البدع والخرافات في المجتمع من خلال المدارس والمعاهد من خلال هذه الحسينيات التي تريد هدم ما هو جميل في هذا البلد وهذا الشعب الأصيل بأفكارهم المسمومة التي يشرف عليها ويديرها رجال الدين الشيعة في قم.. من خلال نشر التشيع والعقائد المتطرفة في بلد لم يتعود أهله على مثل هذه الخرافات.
وأكدت مصادر مطلعة بأن الحوثيين يستهدفون معتقدات الشباب والأطفال والنساء حتى يكون هذا الجيل خاضعًا لأفكارهم وتنفيذ المشروع الإيراني الطائفي في اليمن وتمجيد الخميني من خلال الأدعية واستقطاب شعراء لكتابة أناشيد يتغنى بها الشباب والطلاب في المدارس لتسميم أفكارهم وحشد أكبر عدد من أبناء اليمن للمضي معهم.
وقالت المصادر إن الحكومة الشرعية ممثلة في وزارة التربية والتعليم تعمل كل ما في وسعها للحفاظ على سير التعليم في المدارس والجامعات بالتنبيه من هذه المعتقدات الخبيثة والحفاظ على عقيدة أهل اليمن، مؤكدة بأن الشرعية لن تسمح بمثل هذه الممارسات الطائفية وستعمل مع المجتمع الدولي لتجنيب أبناء اليمن ما تقوم به إيران في تغيير النسيج اليمني. موضحاً أن الحكومة اليمنية تدرك ذلك ولن تسمح أبداً بهذه الممارسات في بلد الإسلام ومنطلق العروبة.