اعتاد أعداء الأمة المتربصين الولوج في أدقَّ تفاصيل خصوصيتها، مثلما يحدث من خلاف لاسيما حين يصل الخلاف إلى حد الاختلاف الموجب للفرقة، مما منه ما صار ولا يزال يصير في أكثر من بلد عربي، مما أتاح لأولئك الأعداء تحقيق الكثير من أهدافهم التي طالما كان سعيهم إلى تحقيقها من خلال تلك العناصر التي طالما استمرأت الخيانة للأمة واقتاتت على عطاءات أولائك الأعداء مما منهم على سبيل المثال وليس الحصر، من صارت الدوحة بؤرة تجمعهم التي يتلقون فيها ما يتعلق بخططهم والكيفية في تنفيذها، مثلما ما ينالون من عطاء سخي تكفلت بدفعه قطر، باعتبارها الوكيل الحصري لأعداء الأمة والمشرف على كل ما من شأنه زرع الفتن بين أبنائها، مما لا يخفى أثره المدمر والمتصل والمتواصل في أكثر من بلد عربي. من هنا لابد أن يعي مفكرو الأمة مدى أهمية الحذر من الوقوع في كل ما من شأنه توفير الفرص للعملاء للاستثمار فيه. مثل الخلافات في الرأي مهما تدنت أهميتها لأن بإمكان أولئك الأعداء المتربصين من التقاطها وتطويرها بما يوصلهم لغاياتهم. حفظ الله هذا الوطن حصن الأمة المنيع وحفظ قيادته أمل العرب والمسلمين وقدوتهم، إنه سميع مجيب