«الجزيرة» - واس:
أقامت شركة «مطارات الرياض» منذ بداية حلول شهر رمضان المبارك عدداً من المبادرات أبرزها مبادرة «أشبال مطارات الرياض» التي يشارك فيها أبناء وبنات منسوبي الشركة بتوزيع وجبات إفطار صائم للمسافرين عبر مطار الملك خالد الدولي بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وتوزعت عدة منصات ثابتة لمبادرة إفطار صائم لضيوفها المسافرين في أرجاء صالات المطار كافة التي تزينت بفوانيس تعكس الأجواء الرمضانية، كما أقامت أيضاً عدداً من الفعاليات التي تضمنت خيمة رمضانية، ومنطقة مخصصة للأطفال للعب والرسم والتلوين وبعض النشاطات المختلفة.
وعملت «مطارات الرياض» منذ بداية الموسم على إعداد خطة متكاملة لضمان تحقيق انسيابية حركة المسافرين، وتقديم كل الدعم والتعاون مع جميع الجهات العاملة في مطار الملك خالد الدولي لتحقيق أعلى مستوى من الأداء التشغيلي خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات النمو المطّردة على مستوى الحركة الجوية وأعداد المسافرين والرحلات وأعداد الأمتعة في المطار.
وبهدف تحسين تجربة المسافرين وتقديم أفضل مستوى من الخدمات لهم عبر مطار العاصمة شملت الخطة الإستراتيجية إطلاق حزمة من الخدمات النوعية التي تستهدف فئات المسافرين كافة، حيث جرى بالتتابع إطلاق عدد من الخدمات والمشروعات، فمنذ بداية مطلع العام الحالي 2019م افتتحت المكاتب الجديدة لخدمات المفقودات بالمطار، ومؤخراً أطلقت الخدمة التفاعلية لـ «مطارات الرياض» عبر حسابها في تويتر التي تقوم على فكرة أتمتة خدمة العملاء عبر الرسائل الخاصة وذلك بالاعتماد على تقنية Natural Language Processing , (NLP) بحيث تجيب على جميع الاستفسارات التي ترد عبر الرسائل الخاصة وتقديم ردود فورية على الأسئلة الأكثر شيوعاً مع توفير خيار للتواصل مع فريق خدمة العملاء في أي وقت، وإمكانية تفعيل الإشعارات الفورية لرحلة معينة. ويأتي مشروع تطوير بوابات القدوم والمغادرة، ومناضد إنهاء إجراءات السفر في الصالات الدولية من ضمن حزمة المشاريع التطويرية في مطار العاصمة.