عنيزة - عطاالله الجروان:
زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مساء يوم الأربعاء الماضي فعاليات وبرامج ليالي رمضان في نسخته الثانية المقام بمقر السوق المركزي بمحافظة عنيزة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبد الرحمن الوزان، ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ووكيل محافظة عنيزة سعد السليم، واطلع سموه خلال جولته على عدد من الفعاليات والبرامج مستمعًا إلى شرحٍ مفصل من قبل أمين لجنة التنمية السياحية يوسف الوهيب، حيث تضمنت الفعاليات أكثر من 300 ركن وفعالية، منها 16 ركنًا توعويًا للجمعيات الخيرية والقطاعات الحكومية يعمل بداخلها أكثر من 300 شاب وفتاة من أبناء الوطن ضمن فريق العمل والمبيعات.
وتوجه سمو أمير منطقة القصيم للاطلاع على أركان الأجنحة المشاركة من عدة قطاعات حكومية وأهلية واجتماعية، حيث سطر سموه عددًا من الكلمات التحفيزية لجنودنا المرابطين من خلال ركن الرسائل بجنود الحد الجنوبي، ثم اطلع سموه على عدد من الأركان المرتبطة بالأسر المنتجة، التي قدمت من قبل شباب وفتيات محافظة عنيزة.
بعد ذلك توجه سموه لمقر الحفل المعد بهذه المناسبة، حيث ألقى محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم كلمة قدم من خلالها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه الدائم وتشجيعه لأبناء المحافظة والمنطقة بشكل عام، مشيرًا إلى أن الجهود التي تقدمها لجنة التنمية السياحية بالتعاون مع بلدية المحافظة وتشغيل مؤسسة عبد الله الدرع التي انعكست على ما نراه من فعاليات متنوعة وأسهمت بفتح آفاق متنوعة لعمل الشباب والفتيات بمثل هذه المواقع التي عززت من العملية الاقتصادية والسياحية بالمحافظة، بعدها قدم عرض لفرقة «غنج» للأطفال.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، في كلمته أن ما شاهده في ليالي رمضان بمحافظة عنيزة عكس تعاضدًا وتكاتفًا ارتسمت من خلاله جمالية المكان والزمان، مبينًا على أهمية تشجيع مثل هذه الفعاليات وتعزيزها كونها وجهة سياحية تسويقية للمواطنين والمواطنات وتساعد على قضاء أوقات نافعة مفيدة خلال تسوق الأسر، وتسهم في إيجاد فرص عمل للشباب والفتيات، مشيرًا إلى أن حكومة هذا الوطن المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حريصة كل الحرص على أن يكون كل محفل قائم على أيدي أبناء هذا الوطن وبجهدهم وأن يكون كل ما يقدم من خلاله من أعمال وأفكار قائمة على أيديهم، مقدمًا شكره لكافة الجهود المبذولة في المهرجان، سائلاً المولى - عز وجل - أن يبارك في هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم.
بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة القصيم، الداعمين والرعاة وشركاء النجاح وفريق العمل المشارك، وتسلم درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة والتقطت الصور التذكارية.