«الجزيرة» - المحليات:
أكد معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتَي ضخ بتروليتَين باستخدام طائرات بدون طيار لن يؤثر في هذا الوطن، بل سيزيده تماسكًا وقوة. مشيرًا إلى أن أبناء هذا الوطن المعطاء يقفون صفًّا واحدًا متراصًّا خلف قيادتهم الرشيدة ضد هذه الأعمال الإجرامية الخبيثة التي تكشف حجم الضغينة والحقد الذي تحمله هذه المنظمات الإرهابية ضد هذا الوطن وأبنائه.
كما أشاد معاليه بيقظة رجال الأمن وصدقهم وإخلاصهم في التصدي لكل محاولة للمساس بأمن هذا الوطن واستقراره؛ فكان ليقظتهم الدور الكبير في إحباط هذه المحاولات الإرهابية الآثمة، ومنها محاولة استهداف مقر المباحث في محافظة الزلفي؛ فقد رد الله كيدهم في نحورهم، وحفظ رجال أمننا البواسل الذين أبدوا كل شجاعة في محاربة هذه الفئة الضالة، والوقوف في وجه مخططاتهم الخبيثة. كما أشاد معاليه بما قامت به الجهات الأمنية - ممثلة في رئاسة أمن الدولة ووزارة الداخلية - من الضربات الاستباقية للإرهابيين، وإبطال مخططاتهم، وإيقاف دعاة الفتنة والضلال؛ ليكشفوا لنا عظم المهمة المناطة بهم، وأهمية الدور الذي يقومون به في خدمة الدين والوطن، وحمايته ممن يريدون العبث بأمنه واستقراره وبث الأراجيف والفتن بين أبنائه.
وفي نهاية تصريحه سأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اللذين وفقهما الله لهذه التوجيهات الصائبة، والسياسات الحكيمة، والضربات الاستباقية لأسباب الإرهاب حتى غدت بلادنا العزيزة مضرب المثل، ومحط النظر، ومثال القدوة في التخطيط الاستراتيجي والرؤية الاستشرافية لمستقبل الإسلام والمسلمين، وهذا الوطن العزيز. ودعا الله العلي القدير أن يديم على مواطني هذه البلاد الأمن والاستقرار ورغد العيش، وأن يكفي الله هذا الوطن شر الأشرار الذين يحاولون المساس بأمنه واستقراره، إنه سميع مجيب.