رواية الفيومي للكاتب طاهر الزهراني تغوص في تفاصيل الحياة داخل القرية.. وتروي قصة عطية الفيومي الذي انزوى في قريته تاركاً صخب المدينة.
وقد كشف هذا العمل الروائي تميز البيئة الجنوبية وخاصة القرية وتمسكها بالأصالة والانتماء والأخلاق.
عطية الفيومي هجر المدينة وعاد للقرية راغباً في تحقيق أحلامه القروية البسيطة وعاش تجربة الحرية والحب والعيش مع الطبيعة.
جلس فوق قمة الجبل وصنع الشاي اشترك فيه ماء الغدير وشجر السلم والشاي الخشن والنار وأجواء الليل.