الكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي كتب سيرته الذاتية عبر كتاب رأيت رام الله.. ويحكي المؤلف رحلة العودة إلى موطنه بعد غربة ثلاثين عاماً..
كتبها بأسلوب روائي.. حيث تحدث عن اللحظة التي خرج فيها من رام الله ليكمل تعليمه في مصر.. وتزامن تخرجه من الجامعة مع احتلال إسرائيل لبلدته بعد نكسة 1967م ومنع من دخول وطنه.. وقال عن ذلك: نجحت في الحصول على شهادة تخرجي ولكني فشلت في العثور على جدار أعلق عليه شهادتي!
بدأ الرواية من على جسر الملك حسين الذي اجتازه قبل سنوات بعيدة وعاد إليه بعد طول غياب وعذاب.. وصف مدينة رام الله تلك المدينة التي تغيرت ملامحها..
تغير ناسها وأهلها فقد كبر الصغير وشاب فيها الكبير صفها بدقة فجعل القارئ وكأنه يعيش فيها يمرجحه بين الماضي الذي انهال على رأسه وبين الحاضر الذي فاجأه.