- تأجل حسم بطولة الدوري إلى الجولة الأخيرة التي ستُقام الخميس القادم. رغم اقتراب النصر بشكل كبير من الفوز باللقب.
* *
- فاز أحد على الباطن وأسقطه معه إلى الدرجة الأولى. التعلّق بآمال ضعيفة في ختام الدوري لا يجدي نفعاً. كان الدوري طويلاً ومجال جمع النقاط كان متاحاً بقوة للجميع.
* *
- يستحق فريق الاتحاد نجومية القسم الثاني من الدوري. فقد كان هو الأفضل والأبرز عندما قفز خمسة مراكز في سلم الترتيب وسط ظروف إدارية وفنية صعبة للغاية. ولو تكالبت ظروف الاتحاد على أي فريق آخر لكان مصيره الهبوط لا محالة.
* *
- تأزم وضع فريق القادسية بشكل كبير وأصبح أقرب الفرق لمرافقة الباطن وأحد إلى الدرجة الأولى. ومن حسن حظه أن المباراة الأخيرة ستكون على أرضه وبين جماهيره وهذا ما يمنحه أملاً ولو بلعب مباراة فاصلة مع رابع الترتيب في الدرجة الأولى. مسيرة الفريق في الدوري كانت محيرة للمتابعين ما بين ارتفاع مستحق وهبوط غير مبرر.
* *
- ثلاثة فرق مهدَّدة بالهبوط هي الحزم والقادسية والفيحاء سيبقى في الممتاز واحد منها وسيهبط واحد، فيما الثالث سيلعب مباراة فاصلة مع رابع الدرجة الأولى. فمن سيكون صاحب الحظ السعيد بالبقاء. وحسب مجموع النقاط لكل فريق تبدو حظوظ الحزم أوفر بالبقاء. فيما سيلعب الفيحاء الفاصلة وسيكون الهبوط من نصيب القادسية، ما لم يحدث في الجولة الأخيرة مفاجأة تغيِّر هذا المسار.
* *
كسرت جماهير الاتحاد حاجز الخمسمائة ألف مشجع في تعداد الحضور لمباريات الفريق خلال الدوري. وهو رقم تكرره الجماهير الاتحادية للمرة الثانية وعجزت عنه جماهير الفرق الأخرى. والمفارقة أن هذا يحدث في أسوأ مواسم الفريق والذي شهد اقترابه من الهبوط. هذا الحدث يؤكّد أن قوة العميد الأولى هي جماهيره الوفية.