«الجزيرة» - علي بلال:
يطلق مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية»، مبادرة مسك جدة التاريخية في نسختها الثالثة، خلال الفترة 9-15 رمضان الموافق 14-20 مايو 2019م، وذلك في منطقة جدة التاريخية، في خطوة من شأنها إبراز أهمية المنطقة تاريخياً وثقافياً، والمساهمة في المحافظة عليها وتحويلها إلى مزار دائم لسكان وزوار جدة.
ومن المنتظر أن تشهد مسك جدة التاريخية التي تنظّمها مبادرة التواصل المجتمعي بمركز المبادرات بالمؤسسة، 22 فعالية ونشاطاً لنقل الصورة الأصيلة التي كان يعيشها الآباء والأجداد داخل هذه المدينة، والتي كانت غنية بالقيم والتقاليد لجيل اليوم وسط أجواء تفاعلية ترفيهية موجهة لشرائح المجتمع كافة، ليعيش الزوار تجربة ثرية يتعرفون من خلالها على التقاليد الراسخة لهذه المدينة القديمة التي شكّلت عدداً من الجوانب الثقافية في المجتمع السعودي.
وأكد مدير مشروع مبادرة مسك جدة التاريخية عبدالله الخيال أن مركز المبادرات يولي اهتماماً كبيراً بالثقافة، ومن بين ذلك ما يتصل بتعزيز الموروث الثقافي، حيث تساهم هذه المبادرة معرفياً وثقافياً بإعادة إحياء منطقة جدة التاريخية وتحويلها إلى مزار سياحي، لافتاً إلى أن المبادرة توفر أنشطة هادفة ومتنوِّعة تناسب جميع الأعمار للتثقيف بالتاريخ والموروث السعودي.
وأِشار الخيال إلى أن العمل على مبادرة مسك جدة التاريخية، بدأ منذ وقت مبكر هذا العام، ويركّز على أهمية أن تؤثِّر الفعاليات في الزوار إيجاباً عبر تجربة مميزة تُشعرهم بقيمة التراث والاطلاع على أوقات مضت، وما يمكن أن يستخلص منها من قيم ومبادئ أصيلة ما زالت مستمرة في حياتنا الثقافية وخصوصاً فيما يتصل بمجتمع أهالي المنطقة الغربية.
وفي الوقت الذي تهدف فيه مبادرة مسك جدة التاريخية إلى تعريف أهالي وزوار جدة بالقيمة التاريخية والتراث الاجتماعي في مدينة جدة، وتحفيز أهالي المنطقة على الاهتمام بالمنطقة وإعادة إحيائها، والمساهمة في صناعة واجهة ترفيهية هادفة في مدينة جدة، فإنها تتضمن 22 فعالية.
ومن بين هذه الفعاليات، المسرح الرئيسي ويعتبر من أهم الفعاليات، والذي سيعرض مسرحية بتقنية الهولوجرام للمرة الأولى في جدة التاريخية، وباب المدينة، وجدارية مسك الترحيبية، ومنطقة الطفل، وفعالية أهل أول، وصندوق الدنيا، وعرض التحف، إلى جانب معرض لمعهد مسك للفنون، والبيت الحجازي، وشارع الحرفيين، وحكاية روشن، ومسرح العرائس.