يعود برشلونة إلى ملعبه كامب نو اليوم بعد خيبة الإقصاء من الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، مستضيفًا في المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الإسباني الذي حسم لقبه، خيتافي الباحث عن المشاركة الموسم المقبل في المسابقة القارية الأم للمرة الأولى في تاريخه، في أواخر أبريل، وقاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفريق للاحتفاظ بلقب الدوري المحلي والتتويج به للمرة السادسة والعشرين في تاريخه. مطلع الأسبوع الماضي، بدا الفريق على الدرب الصحيح لتحقيق الثلاثية للمرة الثالثة بعد 2009 و2015، إذ بلغ نهائي كأس إسبانيا لملاقاة فالنسيا في 25 مايو، وتقدم 3 - صفر على ضيفه ليفربول الإنجليزي في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. لكن هذه الأحلام، لا سيما دوري الأبطال الذي وضعه القائد ميسي هدفًا أساسيًا في بداية الموسم، تحطمت على المستطيل الأخضر لملعب أنفيلد، إذ قلب الفريق الإنجليزي تأخره الى فوز عريض برباعية نظيفة في مباراة الإياب الثلاثاء الماضي، وشرع باب الاستفهام حول مستقبل فالفيردي. سعى فالفيردي إلى امتصاص الصدمة، وأكد أن الفريق سيواجه «بعض الأيام الصعبة في الفترة المقبلة. وضمن المرحلة ما قبل الأخيرة التي تقام كل مبارياتها في التوقيت ذاته اليوم (14:30 ت غ)، يستضيف المنافس الأول لخيتافي على المركز الرابع، فالنسيا، فريق ألافيس، بينما ينتقل إشبيلية لخوض مواجهة صعبة على ملعب أتلتيكو مدريد الثاني.، إذ يتقدم بفارق ست نقاط على ريال مدريد الذي يحل ضيفًا على ريال سوسييداد ضمن المرحلة ذاتها، قبل مباراتين من ختام الدوري. وعلى صعيد الهبوط، ينتظر رايو فايكانو وهويسكا معرفة من سيرافقهما إلى الدرجة الثانية، مع سعي خمس فرق لتفادي المركز الثامن عشر الذي يحتله جيرونا مع 37 نقطة. لكن ثلاث نقاط فقط تفصل بين خمسة فرق هي جيرونا وبلد الوليد (17 مع 38 نقطة)، بينما يتساوى رصيد ليفانتي (16) ووفياريال (15) وسلتا فيغو (14) بـ40 نقطة لكل منها.