لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- قدرات استثنائية لا تُنَافس في فتح أشرعة الأمل، وإعلان حركات الطاقات الإيجابية، ورفع سقف الطموحات.
في شخصية سموه القيادية إدراك نافذ، يقتنص الفرص المواتية على مثالٍ يزيد إعجاب شعب هذا الوطن الكريم بصفاته القيادية.
وسط ظلمة الصدمات على خريطة المنطقة، وانتشار أخلاط الظلام وموقدي الحروب ومظاهر النزاعات والدمار، واحتدام ضيق العيش، يمنح صاحب السمو الخير والنور والأمل والإبداع.
بما أننا في زمن الرؤية السعودية 2030 المفتوحة ومرحلة بناء المبادرات وشموليتها المتوافقة مع أهداف التوجهات والحوكمة، فإنَّ محمد بن سلمان يشرع مظلة عملاقة، عنوانها «سند محمد بن سلمان»، ولا يقتصر نورها على فئة معينة وحدها، بل يتسع نورها على امتداد المواطنين والمواطنات، مستهدفة نقلهم من الحاجة إلى مدارك الحياة الحافلة بالاستقرار والعيش الكريم والمعرفة والتوعية.
هذه المظلة تعتمد على تنمية مجالات المبادرات الاجتماعية غير الربحية المكرّسة لإنجاز أهدافها، وتراهن على حصاد غرس جهد الذين سينضمون لهذه المبادرة الأميرية في تكريس التنمية الفاعلة وصياغة غد إنساني أفضل، على الرغم من منح المبادرة الوليدة شباب الوطن الأولوية، إلا أنها تفتح أبواب النهوض أمام المؤسسات والقطاعات غير الربحية قاطبة.
هكذا يحوِّل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- منهجه في العطاء لأفراد وطنه النبيل إلى مؤسسة اجتماعية مفتوحة لهم، وأمام المؤسسات والقطاعات غير الربحية، للمشاركة في ابتداع آفاق التحسين والتقدم، لما فيه الخير والرعاية الاجتماعية الشاملة.
حين نفرح ببرنامج «سند محمد بن سلمان»، نفرح بما يحمل في مضمونه دلالات عميقة تمثّل نجاحاً لتوجه سمو الأمير محمد بن سلمان المعهود في مختلف المناسبات ولجميع الفئات المجتمعية ولمكتبه الخاص، وسيخطط منذ الآن لعديد من المبادرات بشكل متتابع في المراحل المقبلة، لأن ديدن هذا التوجه هو النجاح.
مبادرة «سند الزواج» ودعم الجمعيات الخيرية، وإطلاق سراح السجناء، وتطوير المساجد التاريخية وغيرها هي عبارة عن أبواب خير وتقدم. أصبح بها وطننا الحبيب وبكل ما يحفزه ويدعمه قيادته، وما يصنعه أبناؤه، وطن الإلهام في تجاربه وقيمه المجتمعية وتلاحمه وإعلائه للإنسان وانفتاحه وحبه الخير للجميع، وأصبح الوطن النموذج فيما حققه من نهضة في شتى الميادين التي أصبح يسجل فيها السبق، ويقدم من خلالها الإمكانات الحضارية والعصرية لخدمة البشرية.