سعد الدوسري
تباينت ردود الأفعال على الاعتذار الذي قدمه عايض القرني، خلال الحلقة التي استضافه فيها عبدالله المديفر. البعض اعتبروه شجاعة من القرني، خاصة أنه كان أحد الفاعلين، خلال ما اتفق على تسميته بالصحوة، والممتدة من 1979 حتى 2017، حين أعلن محمد بن سلمان، وفاتها. أما البعض الآخر، فاعتبروا الاعتذار، مجرد ذر للرماد في العيون، والدليل أنَّ المكتسبات التي ظفر بها الصحويون «الزاهدون»، جعلتهم اليوم في عداد أصحاب الثروات الطائلة.
وللحقيقة، فإن الصحوة حظيت بدعم في فترة ما، وكان هناك من يخشى مهاجمتها، خوفاً من الداعمين، وليس من قادة الصحوة.