الحديدة - وكالات:
مناورات جديدة تنفذها ميليشيا الحوثي المدعوم من ايران حيث أعلنت جماعات الحوثي المتمردة اعتزامهم تنفيذ «انسحاب أحادي الجانب» السبت من ثلاثة موانئ في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأكد مصدر في بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أن البعثة تستعد لمراقبة الانسحاب أحادي الجانب. و«الأمم المتحدة بدأت مراقبة هذه الخطوة أحادية الجانب». وأضاف المصدر أن «الأمم المتحدة تأمل أن تكون قريبًا في موقع يسمح لها بإبلاغ مجلس الأمن عن تحركات حقيقية على الأرض». وكان رئيس لجنة الأمم المتحدة للإشراف على التهدئة الجنرال مايكل لولسغارد أعلن أن «هذه الخطوة العملية الأولى على أرض الواقع منذ إبرام اتفاق الحديدة»، موضحًا أن عملية انسحاب المتمردين الحوثيين ستنتهي بحلول الثلاثاء. في الوقت ذاته رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا «بأي خطوة جادة» لتنفيذ الاتفاق، إلا أنها حذرت من محاولات المتمردين الحوثيين «تضليل» المجتمع الدولي. وكتب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة على تويتر «نرحب بأي خطوة جادة نحو تنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومحافظة الحديدة»، محذرًا من «محاولات المليشيا تضليل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قبل انعقاد جلسته القادمة». وأوضح الإرياني أن الخطوة الأولى من الاتفاق تنص على انسحاب الحوثيين من موانئ الصليف ورأس عيسى وتسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزعها، بينما الخطوة الثانية على الانسحاب من ميناء الحديدة الرئيس وانسحاب القوات الحكومية من منطقة تدعو «كيلو 8». وذكر الإرياني أن «أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به».
فيما حذر سفير اليمن في «لندن» ياسين سعيد نعمان من خديعة انسحاب الحوثيين.. قائلاً يجب عدم القبول سوى بانسحاب كامل!، وأضاف أنه يتوجب على الحكومة اليمنية أن تتمسك بتنفيذ قرار الانسحاب الحوثي من الحديدة كاملاً وبدون تجزئة.