«الجزيرة» - علي بلال:
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تولي عناية كبيرة بالإسلام والمسلمين ونشر الإسلام القائم على الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو بجميع أنواعه، والحرص بأن تتمسك الأمة الإسلامية بالكتاب الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفق منهج السلف الصالح، مشيرًا إلى أنه تم استغلال الدين وتوظيفه لأمور سياسية أو حزبية أو نحو ذلك مما أخرج المسلمين عن المسار الصحيح إلى التوجه غير الرشيد والسير خلف الأدعياء وخلف المسيسين لهذا الدين للوصول إلى مآربهم الدنيوية والإساءة للإسلام. وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال لقائه أمس الأول سمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا بحضور عدد من علماء أفريقيا، وذلك بمقر الوزارة في بالرياض، أن المملكة بقيادتها الرشيدة تعمل عملاً جاداً دؤوباً في جميع بلاد الدنيا للدفاع عن قضاياهم والحرص على أمنهم واستقرارهم بقدر ما لديها من إمكانات ووفق المعطيات التي تحيط بكل دولة وكل مجتمع بلا من ولا أذى ودون أي مقابل، وتسعى لخدمة الإسلام والمسلمين وتبذل كل غالٍ ونفيس، من أجل رسالة التوحيد لنشرها بين المسلمين، وأن المملكة وما نراه في كل موسم حج من إنجازات كبيرة جداً لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، أكبر دليل على ما تقدمه الدولة السعودية، حيث نفذت مشاريع عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمليارات الريالات تدفع لتسهيل وتيسير الحج للحجاج والمعتمرين والزائرين، بتوجيهات من قيادتها الرشيدة استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا كحاملين لواء خدمة المقدسات.