جازان - نايف عريشي:
نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد نائب أمير منطقة جازان أمس الأول تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك إلى منسوبي قطاع حرس الحدود بمحافظة العارضة بالحد الجنوبي بمنطقة جازان.
كما تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أمس عدداً من المواقع التابعة لقوة الأفواج بقطاع العارضة، ناقلاً تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لمنسوبي القوة.
وشملت جولة نائب أمير المنطقة مقر سرايا المهام الميدانية بالأفواج الأمنية بالعارضة، وعدداً من المواقع التابعة للقوة، مطلعاً على الإمكانات المادية المتطورة التي وفرتها القيادة الرشيدة والطاقات البشرية المؤهلة والمدربة.
من جهة أخرى نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان, إلى جميع أفراد القوات العسكرية وقوات التحالف المرابطين على المواقع الحدودية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس لمنسوبي القوات المسلحة المرابطين بالشريط الحدودي بمنطقة جازان بقطاع الخوبة.
وشملت جولة سموه عددًا من المواقع والمقرات، مطلعاً خلالها على الإمكانات المادية المتطورة التي وفرتها القيادة الرشيدة والطاقات البشرية المؤهلة والمدربة، ومستمعًا لشرح مفصل من قائد قوة جازان اللواء الركن محمد بن علي العمري عن المهام والواجبات التي يقوم بها منسوبو القوات المسلحة لحماية حدود الوطن والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه النيل من أمنه واستقراره.
كما شارك قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة وقوات التحالف المرابطين طعام الإفطار وصلاة المغرب في إحدى النقاط الحدودية المتقدمة على الشريط الحدودي بمحافظة الحرث التابعة للمنطقة.
ونوه سموه ببسالة وبطولة وكفاءة منسوبي قواتنا العسكرية المرابطين على الحدود، التي اتضحت من خلال أعمالهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة التي أسهمت في دحر العدوان دفاعًا عن الدين ثم المليك والوطن والتصدي لكل من يريد المساس بأمن هذه البلاد الغالية والنيل من المقدسات، ورد كيد الكائدين في نحورهم.
وقال: «إن هؤلاء الأبطال قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الدفاع عن وطنهم وطن المقدسات والإباء والشهامة وحق لوطنهم وأبنائهم وذويهم أن يفخروا بهم وأن ترفع رؤوسهم عاليةً بأنهم -بإذن الله- أحياء عند ربهم يرزقون», داعياً الله تعالى أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته، وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يعوض وطنهم وأهلهم وذويهم بفقدهم خيرًا، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.