«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
رغم تسهيل المملكة الإجراءات أمام المعتمرين القطريين عبر مسار إلكتروني لهذا الموسم، إلا أن الدوحة ما زالت تمنع مواطنيها من زيارة بيت الله الحرام زاعمة وجود «عراقيل سعودية».
ففي حين أوضحت وزارة الحج والعمرة أنه امتداداً للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وانطلاقاً من مبادئها الراسخة بتسهيل وصول المسلمين من أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والعمرة، رحبت المملكة بقدوم الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة بعد تسجيل بياناتهم عبر الرابط الإلكتروني المخصص للمعتمرين القطريين https://qatariu.haj.gov.sa ويكون وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.
كما عرضت المملكة إرسال طائراتها لنقل المعتمرين القطريين وسمحت للخطوط الكويتية أن تقوم بذلك أيضاً، إلا أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر أعلنت عن قلقها العميق، وزعمت أن المملكة تضع عقبات ولم تتخذ خطوات إيجابية لتمكين المواطنين والمقيمين في قطر من ممارسة حقهم في أداء الشعائر الدينية للموسم الثالث.
غير أن الوزارة السعودية عادت ورحبت بالمقيمين في قطر الراغبين في أداء مناسك العمرة، بعد تسجيل بياناتهم في بوابة «مقام» عبر الرابط https://eservices.haj.gov.sa/eservices3، واتباع الخطوات الموضحة في الموقع الإلكتروني.
في حين دعت وزارة الأوقاف القطرية في بيان لها السلطات السعودية إلى «إزالة العراقيل»، متجاهلة الإجراءات السعودية الإلكترونية المعلنة.