نال منتزه المشقر في المجمعة هذا العام شهرة واسعة بعدما شكلت مياه السيول نهرا متدفقا تحيط به الأشجار من الجانبين مما جعله مقصد السياح والمتنزهين من محافظة المملكة ومنطقة الرياض.
وحظي المنتزه باهتمام كبير من بلدية محافظة المجمعة، من حيث تهيئة المكان وتطويره ليكون ملائماً لمرتاديه من أهالي المحافظة وزوارها من الشباب والعائلات.
ويحيط بالنهر الذي يبعد عن المجمعة قرابة 7 كيلو مترات جلسات خاصة ومخيمات يتم تأجيرها بالساعة، بالإضافة إلى عربات الأطعمة.
ويبدأ وادي «المشقر» من المرتفعات المحاذية لمدينة «جلاجل» من جهة الغرب، ولمدينة الداهنة من جهة الشرق، ويجري باتجاه الشمال محاذياً لمنحدرات طويق الغربية، حتى يصل سد مدينة «المجمعة»، ثم يستمر بعد السد مشكّلاً نهراً طبيعياً بين نخيل ومزارع المجمعة. وفي عالية الوادي روضةٌ تسمى «المزيرعة» تكثر فيها الأشجار الكبيرة والنباتات بشتى أنواعها.
ويعد سد مدينة المجمعة واحدا من أهم وأكبر السدود بالمملكة العربية السعودية حيث تصل سعة سد المجمعة حوالي 1,300,000 متر مكعب، وقد تم بناء السد في عهد الملك فيصل وذلك خلال عام 1389هـ من أجل القيام بتنظيم وحفظ السيول.
وتعطي طيور البط والأوز جمالا إضافية لهذا النهر الصحراوي، حيث يسعى أهالي المجمعة على الحفاظ على هذه الميزة الإضافية.