«الجزيرة» - المحليات:
نظمت جامعة الأمير سلطان بمقرها حفل تكريم الفائزين بمنحتي برنامج العمل الخيري الإستراتيجي، وذلك بحضور صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة الملك خالد الخيرية، والأستاذ خالد الجفالي وحرمه السيدة ألفت المطلق، والبروفيسورة ريبيكا ريتشيو من جامعة نورث إيسترن الأمريكية.
وقد بدأ الحفل بكلمة مدير الجامعة بالنيابة الأستاذ الدكتور سعد بن صالح الرويتع، وعقب ذلك عرض عن المقرر الدراسي قدمه سعادة الدكتور يزيد بن محمد الفاخري، ثم عرض المشروع الفائز بمنحة الطالبات، الذي حصلت عليه جمعية بنيان، وأما المشروع الفائز بمنحة الطلاب فكان من نصيب لجنة التنمية الاجتماعية بحي النسيم.
ويأتي هذا المقرر ضمن مساعي الجامعة الرامية إلى الإسهام الفعال في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المرتبطة بتعزيز العمل الخيري التنموي ضمن رؤية المملكة 2030.
وبعد نجاح تطبيق مقرر العمل الخيري التنموي الإستراتيجي في الأعوام الماضية بفرعي البنين والبنات كلٌّ على حدة، بدأت جامعة الأمير سلطان في تطبيقه بفرعي البنين والبنات مطلع هذا العام، وبذلك تقرر زيادة مبلغ المنحة إلى الضعف ليكون أربعين ألف دولار.
ذكر ذلك المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة ومؤسس ومدير البرنامج الدكتور يزيد بن محمد الفاخري، الذي أضاف أن هذا البرنامج يطبق ضمن برنامج التسويق بكلية إدارة الأعمال، ويعد أول برنامج أكاديمي تطبيقي من نوعه في المملكة والمنطقة، ويهدف إلى تطوير مفاهيم العمل الخيري والاجتماعي لدى الطلاب وزيادة وعيهم بأهميته ودوره في تنمية المجتمع، إضافة إلى تنمية حسهم الاجتماعي وتعزيز روح المبادرة لديهم واتخاذ القرار فيما يتعلق بخدمة مجتمعهم، وما يعود عليه بالنفع.
وأضاف الفاخري: يهدف البرنامج كذلك إلى نشر ثقافة العمل التطوعي الخيري ودوره الإستراتيجي في التنمية على أسس علمية أكاديمية، وتأهيل خريجين قادرين على قيادة هذا القطاع الذي يحتل تطويره وزيادة عائداته التنموية موقعًا مركزيًّا في رؤية المملكة 2030.
وتابع الفاخري: ابتدأ المقرر مع مطلع هذا العام وفي نهاية الفصل الدراسي الماضي، اختار طلاب الدفعة بالمقرر جمعيتين غير ربحيتين ليتم التبرع لهما وفق معايير محددة بمبلغ أربعين ألف دولار، مقدمة من مؤسسة الملك خالد الخيرية والشيخ خالد الجفالي وحرمه السيدة ألفت المطلق، وهي منحة مالية تقدم للجمعيات غير الربحية لتنفيذ مشاريع تنموية تستهدف الفئات محدودة الدخل بالمجتمع؛ وذلك لإيجاد سبل معيشة تحقق لهم دخلًا ومستوى معيشيًّا أفضل.