خالد الربيعان
صناعة الرياضة بحر كبير وشيء جميل لمحبي الكرة يجذب إليه الصغير والكبير لمتابعته ومن خلالها نرى هذه الصناعة تنعكس اقتصادياً وسياساً وثقافياً وإعلامياً ولها قواعدها ورجالها، وأتمنى لو نجعلها مدرسة يتعلم منها الشباب القادم نحو هذه الصناعة، ومن خلال ذلك يجب أن نفكر بأول قشورها ونقول:
* دعونا أن نتعلّم كيف أنجزت الكثير من الدول الملاعب الخرافية بأوقات وجيزة وتكلفة معقولة كـ كوريا وجنوب إفريقيا والإمارات.
* دعونا أن نتعلّم كيفية جذب الرعاة واحترام عقودهم والعمل على النجاح معهم والانطلاق بهم نحو صناعة الرياضة.
* دعونا أن نتعلّم الاحترافية في الإخراج التلفزيوني الذي لا يميل لأي طرف ولا متحيز لأي جمهور.
* دعونا أن نتعلّم كيفية التنظيم داخل الملاعب لجعل الجمهور مستمتعًا كأنه ذاهب في نزهة تتوافر بها جميع وسائل الراحة.
* دعونا أن نتعلَّم كيف نسوِّق بلدنا لتنظيم أحداث رائعة ونحن في الطريق بها.
* دعونا أن نتعلَّم كيف نصل بإيرادات وسائل الإعلام والتسويق للمناسبات لأرقام نفتخر بها.
* دعونا أن نتعلّم كيف نجعل قيمة اللاعبين السعوديين الفنية تصل إلى مستويات عالمية.
* دعونا أن نتعلّم لماذا أصبحت قيمة جوائز المناسبات الرياضية عالية وأسبابها التسويقية والاقتصادية.
* دعونا نتعلَّم كيفية الاستفادة من الكوادر الخاصة بالاستثمار والتسويق الرياضي ومن مدارس العالم المختلفة.
* دعونا نتعلّم كيف نكون قادة في هذه الصناعة؟
* دعونا نتعلَّم كيف نسوّق لاعبينا ونجعلهم جزءًا من عمل صناعة الرياضة.
* دعونا أن نتعلَّم كيف أن تنظيم الأحداث تكون داعمًا للدولة باقتصادها وسياحتها ورياضتها.
* دعونا أن نتعلَّم كيفية تسويق الشعارات والتمائم وجعلها أيقونات لها قيمتها التسويقية.
أخيراً يجب أن أن نعلَّم ونعترف «الشباب قادم نحو الإبداع» .