أثبتت الكثير من الأبحاث أن BMR (كمية الطاقة الحرارية الأساسية التي يحتاج إليها جسم الإنسان في حالة الراحة) تنخفض بـ 1% كل يوم خلال الصوم حتى تصل إلى 75 % من قيمتها العادية، أي إن كمية الطاقة التي يحتاج إليها الشخص خلال الصوم هي أقل من تلك التي يحتاج إليها في الأيام العادية.
ومن خلال ساعات الصوم ينخفض مستوى السكر في الدم؛ وهو ما يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الإنسولين؛ وبالتالي إفراز هرمون الجلوكاجون (Glucagon) الذي يقسّم الكلوجين (سكر متوافر في الكبد) من أجل تحويله إلى الطاقة بدلاً من الجلوكوز (سكر من الطعام).