«الجزيرة» - سعد المصبح:
أوضح الدكتور عبدالعزيز السبيل، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن الملتقى الحواري (حوار الفنون)، الذي استمر على مدى أربعة أيام، وشارك فيه نحو20 لوحة فنية ساهم في إنجازها نحو 17 من الفنانين التشكيليين السعوديين يأتي كإحدى المبادرات الراعية للفنون التي يهدف المركز من ورائها لنشر الحوار الثقافي الوطني من خلال الأعمال الفنية السعودية.
مقدما شكره لجميع الفنانين والفنانات على تفاعلهم، مبينا أن ما حققته هذ الفعالية في تجربتها يجعل الفرصة سانحة إلى تكرار هذه الفكرة في عدد من المناطق.
وشهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا شارك فيه نخبة من الفنانين السعوديين من مختلف أرجاء المملكة استعرضوا خلاله وجهات النظر لتبادل الخبرات الفنية، حيث قدم كل فنان عملا فنيًا يعكس رؤيته لنشر ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع، تحقيقًا للوحدة الوطنية، وحماية للنسيج المجتمعي «وتماشياً مع أهداف المركز بنشر قيم التعايش والتسامح والتواصل، واحتضانًا للإبداع والفن المحلي، وسعيًا من المركز لدعم المجتمع الفني والثقافي في المملكة مستفيداً من التنوع في مختلف المناطق.