- صعود قطبي عسير أبها وضمك للدوري الممتاز يعكس تطوراً كروياً في المنطقة ينبغي الدفع به لضمان استمراره وارتقائه وهذه مسؤولية قيادات المنطقة في كل مجال ورجال الأعمال لدعم الناديين لمواجهة المنافسات القوية الموسم القادم. من أجل البقاء والاستمرار بين الكبار.
* *
- عند بداية الموسم الرياضي قال رئيس هيئة الرياضة السابق معالي الأستاذ تركي آل الشيخ إنه يتطلع لأن يدخل الدوري السعودي ضمن قائمة أفضل عشرة دوريات في العالم. ولكن مجريات الأحداث خلال الموسم كشفت أننا بعيدون جداً عن تحقيق هذا التطلع رغم الدعم المادي السخي والدعم الأدبي والمعنوي وإيجاد خطط ومبادرات جديدة ومبتكرة. للأسف أن القائمين على شؤون اتحاد الكرة بعيدون لا يمكن لهم الوصول بالكرة السعودية إلى حيث تطمح القيادة الرياضية.
* *
- إذا كان اتحاد الكرة سيختار بديل رئيس لجنة الحكام المقال مثل بديل رئيس لجنة الانضباط. فمن الأفضل بقاء خليل جلال. فذلك خير من استبدال السيئ بالأسوأ.
* *
- فوز فريق التعاون بكأس خادم الحرمين الشريفين شرفٌ كبيرٌ لهذا النادي والسعادة بهذا الإنجاز تخص أنصاره. وهو لا يحتاج لـ «كذّابي الزفة» الذين دخلوا وسط أفراح التعاونيين بهدف الإساءة لأندية أخرى. كالتشفي من نادي الاتحاد بعد الخسارة و(الطقطقة) عليه. والتعاونيون هم أول من يرفض استخدام فوزهم للإساءة لأندية أخرى.
* *
- نجاح رئيس التعاون محمد القاسم وكذلك رئيس الفيصلي فهد المدلج يوجب الاستفادة منهم في اتحاد الكرة. فقد نجحا في تقديم عمل إداري مميز ولافت. ومثل هذه الكفاءات التي أثبتت قدراتها هي الأحق بقيادة منظومة اتحاد الكرة بدلاً من المجتهدين الذين يتقدّمون بالكرة السعودية للأمام خطوة ثم يعودون بها عشراً للوراء. ونجاحات القاسم والمدلج تحققت بميزانيات محدودة جداً. لا تصل 10 % من ميزانيات أندية التخبط الكبرى. التي تبذّر أموالها وتتخبّط في مسيرتها. دون نجاح أو إنجاز.
* *
- جماهير الكرة في عسير سوف تستمتع الموسم القادم بمشاهدة الفرق الكبرى بنجومها اللامعين يزورون ملاعب المنطقة وينازلون أبها وضمك. وهي فرصة لا تتحقق لكثير من الجماهير في مناطق أخرى. كما أن الزخم الإعلامي والفضائي المحلي والخليجي وكذلك العربي سوف يمنح منطقة عسير مساحات بث واسعة. وهذا من فوائد اللعب مع الكبار الذي سيمنح المنطقة دعاية مجانية كبيرة.