مكة المكرمة - سامي علي:
أكدت وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، أن المتقاعدات ثروة لا يمكن الاستغناء عن خبراتهن وأن العمل الرسمي هو في الحقيقة انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى من العطاء والعمل. وأفادت خلال كلمتها في حفل «رمز العطاء» الذي نظمته عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين لتكريم المتقاعدين والمتقاعدات، وذلك بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل أن مرحلة التقاعد هي فترة عطاء جديدة تختلف عن عطاء ما قبل التقاعد أو عطاء الشباب، كونها تتسم بالخبرة والتوجيه والإرشاد، لافتة أن أول ما يجعل استثمار الوقت نافعاً بعد التقاعد النية الصالحة الجادة، ثم التخطيط المسبق لهذه المرحلة، معربة عن سعادتها بتكريم زميلات المهنة اللائي قضين زهرة حياتهن وأندى أيام عمرهن في تقديم أسمى رسالة، مشددة في الوقت ذاته على أنهن عملن بكل ما أوتين من طاقة عقلية وجسمية بولاء وتفانٍ لهذا الصرح العريق.
وأوضحت وكيلة عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتورة خلود أبو النجا أن مرحلة التقاعد تعد مرحلة جديدة مقبلة على المتقاعدين ليستكملوا ما بدأوا فيها، مؤكدة على أن العمل لا ينقطع ولا يرتبط بمكان وزمان وأن هذه المرحلة مشرقة ومليئة بالهمة العالية لاستمرار تقديم الأفضل. واستعرضت ممثلة المؤسسة العامة للتقاعد آلاء سندي أبرز خدمات المؤسسة للمتقاعدات والمزايا المقدمة لهن، والأنظمة، وطريقة احتساب الراتب، وكيفية الاستفادة من موقع المؤسسة الإلكتروني، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها من ناحية إصدار بطاقة تقاعدية أو برنامج مساكن.