«الجزيرة» - واس:
دشنت مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مشروع العيادات الطبية المتنقلة في جمهورية باكستان الإسلامية، بحضور المستشار الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للخدمات الصحية ظافر ميرزا، ومعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن حمزة حجار، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية الدكتور علي بن صدّيق الحكمي، وعدد من المسؤولين والمهتمين في إسلام آباد.
ويعمل مشروع العيادات الطبية المتنقلة ضمن برنامج فاعل خير الذي تموله مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية ويقوم بتنفيذه البنك الإسلامي للتنمية- على توفير الخدمات الصحية العاجلة في «7» دول آسيوية، من خلال «75» عيادة طبية متنقلة، يتم إنشاؤها وتجهيزها لتعمل بالطاقة الشمسية.
وتحوي كل عيادة على الرعاية الأولية، والصيدلية، والأشعة، والمختبر، وغرف مصممة لتكون غرف عمليات باطنية ونساء وولادة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية ورفع كفاءتها، ودعم تكاليف الأدوية والمستلزمات الطبية لذوي الأمراض الحادة والمزمنة، لتخدم قرابة «6» ملايين إنسان في تلك الدول.
من جانبه أعرب الدكتور علي الحكمي عن تقديره لجهود البنك الإسلامي للتنمية الشريك الإستراتيجي للمؤسسة، والدور الكبير الذي يقوم به البنك في تنفيذ مشروعات برنامج فاعل خير، تحقيقًا لرغبة ورؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، مشيرًا إلى أن مشروع العيادات الطبية المتنقلة يُعد الأول من نوعه في الدول المستهدفة، حيث سيتم في هذه المرحلة إطلاق «8» عيادات طبية متنقلة من أصل «15» عيادة في باكستان لتخدم جميعها ما يقارب المليون مستفيد.
يُذكر أن مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية أنشأها الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - وتُعنى بالأعمال الإنسانية حول العالم، وتقوم المؤسسة بالإشراف على عدد من المشروعات في مختلف أنحاء العالم ومن ضمنها، برنامج: (فاعل خير)، الذي يتم تنفيذه في أكثر من «15» دولة، منها: باكستان، وإندونيسيا، النيجر، باكستان، بنغلاديش، أفغانستان، الصومال، دول غرب إفريقيا، والسودان وغيرها بالتركيز على التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية, بالإضافة إلى العديد من المبادرات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.