اعتدت دومًا أن أحلم, فكل يومٍ تشرق فيه الشمس, أحلم بحلم جديد.. بل بأحلام جديدة, لذلك إجابتي المعتادة دائمًا هي (أحلامي كثيرة والله كريم) عند سؤال ما حلمك؟
لكن... حدث اليوم شيئًا أيقظني وأعادني لحلم قديم جدًا, بات أن ينسى والأغرب أنني لم أهتم!
لوهلة استرجعت الذكرى التي لطالما حلمت بها من قبل بكتاب صغير في آخره عبارة (الكاتبة) تسبق اسمي, وفي داخله معاني.. كلماتٌ وحكم تؤثر بالقارئ, ولكن لا أعلم ما السبب وراء عدم تمسكي بهذا الحلم, فخوفي أن لا أعطي الكتابة حقها أو أن يصبح الكتاب مهمشًا, ربما أنني لم أستعد بشكل كافٍ لأصدر كتاب, لذلك أحتفظ بتلك الدفاتر الكثيرة التي كتبتها فيها.
هل حقًا أستطيع أن أكتب وأنشر؟
هل يمكن أن تصبح إحدى أحلامي حقيقة؟
(عقلي مشتت بسبب كاتب أيقظ حلم قديم).
** **
- بروق متعب
B9bro00@gmail.com