«الجزيرة» - عمار العمار:
الاتحاد والتعاون لأول مرة في نهائي الكأس، حدث مميز اختلفت معه المنافسة للعام الثاني على التوالي بعدما فعلها الفيصلي في الموسم الماضي ليأتي الدور على التعاون هذا الموسم والذي ربما يضع اسمه بين كبار المسابقة ويغيّر خارطة الطريق نحو البطولات بإعلان نفسه بطلاً جديداً على الساحة الرياضية السعودية.
تاريخ لقاءات الفريقين تفوق اتحادي والخماسية تتكرّر ثلاث مرات
على مستوى المسابقات المحلية التقى الفريقان طوال تاريخهما في 23 مباراة (بخلاف مباراتي الدوري المشترك)، واستطاع الفريق الاتحادي التفوّق على نظيره التعاون في سجل اللقاءات بفوزه في 13 مباراة مقابل انتصار التعاون في 6 مباريات فيما حضر التعادل في 4 مباريات.
أول لقاء على مستوى الدوري الممتاز كان في العام 1416 وحينها فاز الاتحاد بنتيجة 4-2، فيما كان آخر لقاء جمعهما في الدوري لهذا الموسم وانتهى بالتعادل بلا أهداف، وحضر أول فوز تعاوني على الاتحاد في الموسم 1431 بهدف للا شيء.
وجاءت أكبر النتائج بين الفريقين بخمسة أهداف سجلها كل فريق في مرمى الآخر ففاز الاتحاد 5-3 عام 1432، فيما فاز التعاون بالخمسة مرتين الأولى الموسم الماضي 1438 بنتيجة 5-2 والثانية هذا الموسم بنتيجة 5-3.
الفريقان التقيا في الدوري المشترك وحينها كان الفريق التعاون يصنف من فرق دوري الدرجة الأولى واستطاع الفريق الاتحادي الفوز في اللقاءين ليرفع حصيلة انتصاراته إلى 15 فوزاً مقابل 6 للتعاون.
الفريقان ومسابقة كأس الملك
على مستوى مسابقة كأس الملك لم يسبق لهما أن التقيا في أي دور من أدوار المسابقة على الإطلاق وتعتبر هذه أول مباراة تجمعهما وشاءت الأقدار أن تكون في النهائي، أما على مستوى التأهل للنهائي فسيكون النهائي رقم 14 في المسابقة للفريق الاتحادي والذي نال من خلالها 6 ألقاب عدا الألقاب الثلاثة الأخرى التي كسبها من خلال بطولة الكأس بنظام الدوري (على مستوى أندية الغربية) أعوام 1378 و1379 و1380، وبذلك يبحث الاتحاد عن لقبه العاشر للبقاء في وصافة أكثر الفرق تحقيقاً للقب بعد الأهلي.
بينما يصل الفريق التعاوني للمرة الثانية في تاريخه بعد وصوله للمرة الأولى عام 1410 وحينها خسر أمام النصر بهدفين للا شيء ليضع نفسه أمام منجز تاريخي يتحقق من خلاله أولى بطولاته على مستوى البطولات المحلية.
الفائز يضرب ثلاثة في واحد
الفريقان أمامهما فرصة تاريخية لضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد في فرصة ربما لن تتكرر، فالفريق التعاوني رابع الترتيب برصيد 52 نقطة ينافس في الدوري بقوة على المركز الثالث والبطاقة الآسيوية ولديه الفرصة الكبيرة في الوصول عبر ثالث الدوري شريطة تغلبه على الشباب ولكنه يأمل في الظفر بالكأس أولاً ثم الوصول إلى نهائي السوبر العام القادم وضمان مقعده في دوري أبطال آسيا، فيما موقف الفريق الاتحاد في الدوري متأخر جداً بحلوله في المركز الحادي عشر برصيد 31 نقطة ولديه فرصة في إنهاء موسمه بنجاح تام كما فعل في الموسم الماضي الذي حل فيه تاسعاً وحقق بطولة الكأس وضمن معها مقعده في دوري أبطال آسيا ولعب نهائي السوبر أمام الهلال.