- أنهى الأمير محمد بن فيصل موسمه بأسوأ ما يتمناه رئيس أي ناد. فقد تسلّم مهامه والهلال في القمة في كل شيء. وانتهى به محطماً فنياً ومعنوياً ونفسياً. وجماهير الهلال تتساءل: إذا كان عملك سيظهر بهذا السوء لماذا حضرت؟!
* *
- مدرب الأهلي الراحل فوساتي قال كلاماً خطيراً عن وضع الفريق الأهلاوي عندما كشف أن بعض اللاعبين في الفريق يعتقدون أن لهم دوراً في تحديد تشكيلة الفريق وتحديد من يلعب ومن لا يلعب. وخص خمسة لاعبين بالذات بأنهم يتحكمون بالفريق ويتدخلون في عمل المدرب والإدارة. وهذا القول من مدرب الفريق يكشف بوضوح حالة التذبذب التي كان عليها الفريق خلال المواسم السابقة. والدور السلبي الذي تلعبه الإدارة بعدم وضع حد لمثل هذه التدخلات من اللاعبين التي بلا شك يعلمون عنها.
* *
- ما حدث للاتحاد في بداية الموسم ونهايته وما حدث للهلال أيضاً وما يعانيه الأهلي وفقاً لما ذكره مدرب الفريق فوساتي يؤكد أن مشكلة كرتنا السعودية في الأندية والمنتخبات واتحاد اللعبة هي مشكلة إدارة في المقام الأول. فإذا أسند العمل للكفاءات الإدارية الجيدة جاءت النتائج إيجابية ونجح العمل وحقق أهدافه. أما إذا أسند العمل لمن لا يحسن العمل ويفتقد الإمكانيات والقدرات الإدارية بمفاهيمها وتطبيقاتها فإنه سيحصد الفشل. وقد شاهد الجميع كيف فشل الاتحاد في بداية الموسم وكيف نجح في نهايته والهلال العكس تماماً نجح في البداية وفشل في النهاية.
* *
- من الصعب التكهن بمن سيفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين، فكلا الفريقين الاتحاد والتعاون مؤهل للفوز ومستواهما الفني متقارب. ويتميز التعاون بالانسجام التام في صفوفه وبين لاعبيه، فيما يتميز الاتحاد بالروح العالية التي يمتلكها اللاعبون وكذلك المعنويات الهائلة التي تغمر نفوس اللاعبين بسبب التطور الأخير في مستوى الفريق ونتائجه المذهلة التي حققها في مسابقتي الدوري والكأس.
* *
- رائعة عودة فريق أبها لدوري المحترفين الممتاز. فالفريق له سابق تجربة ناجحة مع الكبار، إضافة إلى أن وجود فريق يمثِّل المنطقة الجنوبية من بلادنا الغالية مهم جداً. فالجماهير الرياضية في المنطقة من حقها أن تفرح بوجود فريق تشجعه وتتابعه في الدوري الممتاز، ومن حقها أن ترى فرق الممتاز الكبيرة تزور المنطقة وتلعب في ملاعبها. وينبغي على رجال الأعمال في المنطقة تقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام بالفريق لكي يبقى ويستمر في هذه المكانة، فذلك جزء من واجبهم نحو وطنهم وشباب ورياضيي المنطقة.
* *
- في الهلال فشلت الصفقات الشتوية كما هو متوقّع مع أي فريق. فغالباً الصفقات الشتوية لا تأتي إلا بلاعب مصاب أو لاعب انتهى عمره الافتراضي في الملاعب. وهذه الصفقات تكون عادة فرصة للسماسرة لتسويق لاعبين غير مفيدين بأكبر مبلغ مالي ممكن. وهذا ما حدث مع الهلال بالضبط.