«الجزيرة» - واس:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس ساحة العروض والاحتفالات الواقعة على الدائري الشرقي بين مخرجي (10 و11)، التي نفذتها أمانة منطقة الرياض على مساحة تبلغ 135.517 مترًا مربعًا.
وقال سمو أمير منطقة الرياض في تصريحه لوسائل الإعلام : مشروع ساحة العروض والاحتفالات يعد من المشروعات النوعية في مدينة الرياض التي تأتي وفقًا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، لتجعل من مدينة الرياض علامة بارزة بين مدن العالم وعواصمها، ووجود مثل هذه المشاريع سيحفز جهات كهيئة الترفيه ووزارة الثقافة وغيرهما للاستفادة منها وتنظيم الفعاليات المتميزة التي تليق بسكان مدينة الرياض وزوارها.
وأضاف سموه : «مشروع بحجم ساحة العروض والاحتفالات سيوفر لسكّان مدينة الرياض وجهة ترفيهية من شأنها إسعادهم وتهيئة الظروف الملائمة ليقضوا أوقاتًا ممتعة، ولا شك في أن مراحل الإنجاز لم تكن سهلة، فالمشروع درس ونفّذ بإتقان كغيره من المشروعات المتميزة، فقد اطلعنا كذلك على إنشاء وإعادة تأهيل 24 حديقة داخل الأحياء السكنية ليستفيد منها سكّان المدينة وتكون على مقربة من أماكن إقامتهم ليسهل الوصول إليها».
وتابع سمو أمير منطقة الرياض بقوله : «أشكر الزملاء في أمانة منطقة الرياض وفي مقدمتهم معالي أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبد العزيز الفارس، على دورهم الذي قاموا به، ونشكر كذلك وزارة الشؤون البلدية والقروية على ما بذلوه من عطاءات، وهذا العمل تكاتفت الجهود ليظهر بهذه الصورة المتميزة، والعاملون في الأمانة لديهم منهج واضح وسليم، ولهم دور كبير في خدمة وطنهم، ويمتلكون التأهيل المناسب الذي يمكنهم من إتقان الأعمال الموكلة إليهم».
من جانبه، أعرب معالي أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبد العزيز الفارس عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على تفضّله بافتتاح ساحة العروض والاحتفالات، مؤكداً أن اهتمام سموّه يأتي امتدادًا لحرص القيادة الحكيمة على توفير أقصى درجات الراحة والسلامة للسكّان، مبينًا أن الأمانة تسير في مشروعاتها وفق التوجيهات الرشيدة التي تضع الإنسان في أعلى سلّم أولوياتها.
كما تقدم أمين المنطقة بالشكر لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي على متابعته الدؤوبة ودعمه المتواصل لإنجاز المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد لها، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وانطلاقًا من مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، مبينًا أن مشروع ساحة العروض سيُسهم في توفير أماكن متخصصة لاحتضان كبرى الفعاليّات والمهرجانات الوطنية والترفيهية والاجتماعيّة والثقافية، إضافة إلى مساهمتها في زيادة نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المرافق العامة ضمن مستهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مدينة الرياض.
وتشتمل ساحة العروض والاحتفالات على مسرح مفتوح لتقديم العروض الحية والفعاليات العامة بمساحة تبلغ 4 آلاف متر مربع تتسع لـ 2000 شخص، ومسرح عائلي مغلق يحتضن الفعاليات والأنشطة العائلية على مساحة 842 مترًا مربعًا ويضم 230 مقعدًا، ومسرح للطفل تقام به أنشطة لتنمية قدرات الأطفال ومهاراتهم بمساحة تبلغ 69 مترًا مربعًا ويتسع لـ80 طفلًا.
وتضم الساحة خيمة شعبية لإقامة الأنشطة الشعبية والتراثية بمساحة تبلغ 620 مترًا مربعًا، ومباني ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الزوار على مساحة 2،682 مترًا مربعًا، إلى جانب مطعم رئيس بمساحة 750 مترًا مربعًا ويتسع لـ 242 شخصًا، ومجمعًا للمطاعم والمقاهي يحتوي على 16 مطعمًا ومقهى وصالتي جلوس بمساحة إجمالية تبلغ 530 مترًا مربعًا.
كما تتضمن ساحة العروض والاحتفالات، ممرات مشاة بمساحة 51 ألف متر مربع، ومسطحات خضراء على مساحة 21 ألف متر مربع، ومواقف للسيارات على مساحة 43 ألف متر مربع تتسع لـ 800 مركبة.