كشف تقرير صادر عن سوق السفر العربي عن مساهمة المنشآت الترفيهية والسياحية الجديدة في دعم السياحة الداخلية في السعودية بنسبة 8 في المائة سنوياً حتى عام 2023، حيث أظهرت بيانات سوق السفر العربي أن 33 في المائة من المشاركين والعارضين والزوار مهتمين بإنجاز الأعمال والصفقات التجارية مع المملكة
ويتوقع أن يسهم قطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية بنحو 70 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 263.1 مليار ريال سعودي) في إجمالي الناتج المحلي للبلاد عام 2019، وفقاً لبيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة. يتزامن ذلك مع استعدادات العارضين من المملكة للمشاركة الفعالة في معرض سوق السفر العربي الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو 2019.
وحسب الأرقام الصادرة عن كوليرز إنترناشونال شريك الأبحاث الرسمي لسوق السفر العربي، فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد الزوار القادمين إلى المملكة من الخارج من 17.7 مليون عام 2018 إلى نحو 23.3 مليون عام 2023 بزيادة قدرها 5.6 في المائة.
ومن المتوقع أن تسهم مجموعة من العوامل الرئيسة في دفع عجلة نمو السياحة الدولية في السعودية لعل أبرزها التسهيلات الجديدة لمنح التأشيرات من خلال المنصات الإلكترونية على غرار منصة "شارك" وارتفاع أعداد المعتمرين الذين يأتون لأداء العمرة وزيارة الأماكن المقدسة والمعالم السياحية في ذات الوقت".
وكانت الحكومة السعودية وضمن رؤية المملكة 2030 قد خصصت مبلغ 64 مليار دولار أمريكي للاستثمار في قطاع الثقافة والترفيه على مدار العقد المقبل، مما يعزز من مكانة البلاد كوجهة سياحية جاذبة حسب التقرير الصادر عن شركة الاستشارات العقارية العالمية "سافيلز".
ومن المتوقع أيضًا أن تكتمل المرحلة الأولى من "مشروع البحر الأحمر" الذي سيسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنحو 5.86 مليار دولار أمريكي "22 مليار ريال سعودي" ويضم مطارًا حديثًا ومراسي لليخوت وعدد من الفنادق الفاخرة بطاقة استيعابية تصل إلى 3.000 غرفة فندقية، إضافة إلى عدد من المرافق الترفيهية بحلول عام 2022.