«الجزيرة» - واس:
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمعالي نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر وعدد من منسوبي الوزارة. واطلع سموه على عرض عن الاستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين والصناعات المعدنية وفق رؤية المملكة 2030 التي تعد استراتيجية شاملة ترتكز على السعي لتحقيق التنوع الاقتصادي وتحقيق نمو مستدام، وخصت قطاع التعدين باعتباره الركيزة الثالثة للصناعات السعودية، إلى جانب قطاعي النفط والغاز، والبتروكيماويات.
وبيَّن المهندس المديفر أنه بمتابعة سمو أمير منطقة الرياض تم إنشاء وتجهيز فرع متكامل للثروة المعدنية بمنطقة الرياض لخدمة المستثمرين ومراقبة الامتثال في بيئة العمل التعديني والالتزام باشتراطات الصحة والسلامة، ويبلغ عدد الموظفين فيه 32 موظفاً، مؤكداً اهتمام سموه وحرصه على الثروة المعدنية بالمنطقة وضرورة تنميتها والإشراف عليها. كما جرى مناقشة التحديات الحالية والحلول ومستقبل التعدين بالمنطقة.
حضر الاجتماع مستشار أمير منطقة الرياض المهندس خالد بن عبد الله الربيعة وأمين مجلس منطقة الرياض المكلف عادل بن عبد المحسن الحمدان، والمهندس أحمد بن محمد فقيه، وكيل الوزارة للثروة المعدنية المكلف.
من جهة ثانية دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس الخطة الاستراتيجية للجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض (2019 - 2022), بحضور معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني.
وقُدم خلال الاستقبال عرض عن محتوى الخطة ورؤيتها والاستراتيجيات المقدمة لتفعيل دورها في المدينة ومحافظات المنطقة, إضافة إلى تطوير عملها المؤسسي والإسهام في التنمية المحلية والاستثمار للطاقات والإمكانيات وابتكار البرامج والمشروعات المتوافقة مع رؤية المملكة 2030.
وثمن الأمير فيصل بن بندر جهود منسوبي معهد الإدارة العامة في الإسهام في أعمال اللجنة النسائية, منوهاً بتضافر الجهود المثمر. وكرم سموه معالي مدير معهد الإدارة العامة وعدد من أعضاء القسم النسائي بالمعهد المشارك في الدراسة الاستشارية للخطة الاستراتيجية للجنة.