«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني / تصوير - فتحي كالي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني عصر الخميس الموافق 27-8-1440هـ حفل كلية الملك خالد العسكرية وتخريج الدفعة الخامسة والثلاثين والدورة التأهيلية للضباط الجامعيين من طلبة الكلية.
وبهذه المناسبة قال لـ«الجزيرة» قائد الكلية اللواء الدكتور سعيد بن ناصر بن مرشان: إن تشريف ورعاية سموه لمشاركة إخوانه الخريجين من الطلبة الجامعيين وطلبة الكلية هي في الواقع شرف كبير لهذه الكلية ومنسوبيها ولهؤلاء الخريجين، ونحن نشعر بالسعادة والاعتزاز حيث يُعَدُّ ذلك حافزاً معنوياً ودعماً قوياً للخريجين ومنسوبي هذه الكلية لتقديم المزيد من الجهد والعطاء والإخلاص والتفاني في أداء الواجب.
وقال اللواء بن مرشان: إن حرص سموه على رعاية حفل التخريج، ومشاركة الخريجين وذويهم فرحتهم ببلوغ غايتهم، وتأهلهم للحياة العملية، من السنن الحميدة التي درج عليها قادة هذه البلاد، حيث تعد مشاركتهم المواطنين في مناسباتهم المختلفة تأكيداً منهم على التلاحم القائم بين أبناء الوطن جميعاً. إن هذه المشاركة لا تقف عند حدود الاحتفال بالتخريج فحسب، بل هي انعكاس لاهتمام سموه الكريم بكلية الملك خالد العسكرية وغيرها من وحدات الحرس الوطني، والسير بها إلى أعلى المستويات.
وأوضح اللواء بن مرشان قائلاً: إن الكلية تسعى إلى تأدية رسالتها في الإعداد والتأهيل من خلال تزويد الطالب بما يحتاج إليه في عمله المستقبلي من علوم ومعارف تنمي قدراته وتوسع آفاق معارفه، وتأهيله لما يتطلبه أداء واجبه من مهارات وقدرات قتالية وقيادية وإدارية، وذلك من خلال منظومة متكاملة من البرامج والخطط التدريبية -الجماعية والفردية- ومن خلال الممارسات القيادية داخل الكلية، والتي يتعود من تطبيقه لها على الانضباط وحسن الانتظام والعمل بروح الفريق.
** وحول تطور المناهج في الكلية، أوضح اللواء المرشان أن هذه الكلية وبتوجيه من سمو وزير الحرس الوطني تحرص أن يكون لديها العديد من الخطط والبرامج التي تواكب النقلة النوعية في التعليم خاصة التعليم العسكري الذي أصبح اليوم يشهد تطورات جديدة في علوم المعرفة وفي علوم الجريمة، من هنا حرصت الكلية على تطوير جميع التعليم في هذه الكلية، وقد عملنا أن يكون هناك لجنة عليا عن تطوير المناهج وقد قطعت أكثر من 90 % من التطوير ووضع الآليات لتنفيذها بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 ومحاربة التطرف والإرهاب ومكافحة الجريمة بأشكالها. ومع بداية العام القادم سوف تكون الكلية قد استكملت جميع هذا التطوير ووفق ما وجه به وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر - حفظه الله - بأن يستمر التطوير ويواكب رؤية المملكة وهو تطوير نوعي.
وبيَّن بأن الكلية قامت بزيادة عمل المعامل في مجال الفيزياء والكيمياء حتى يكون العمل أكثر دقة، وبخصوص التعليم الإلكتروني فقد تم الانتهاء منه تماماً وانتهى مع التحديث والتطوير الكثير من المقررات وأصبحت إلكترونياً، مشيراً بأن كلية الملك خالد العسكرية قد حصلت على العديد من الجوائز العالمية في مجال الجودة في التنظيم الإداري وأصبحت كل الأمور تدار من خلال العمل الإلكتروني ولم يعد هناك أي حاجة للمعاملات بالورق، وقد تم ربط الكلية بالوزارة إلكترونياً لإنجاز جميع الأوراق، وهناك لجنة لتطوير هذه الأمور.
وحول مواكبة الكلية لجرائم الإرهاب والتطرف كشف اللواء ابن مرشان بأن الكلية تعمل على محورين، المحور الأول هو الأمني والمحور الثاني العمل الميداني والمحور الأول هناك مقررات عن حفظ الأمن الداخلي والقتال في المناطق السكنية والعمليات الخاصة وعلى حدود المملكة والمناطق الجبلية والزراعية هناك أيضاً مناهج للأمن الفكري يدرس في هذه الكلية وتعطى محاضرات في مجال الإرهاب والتطرف من قبل مختصين لطلبة الكلية ومنسوبي الكلية.
وحول علاقة الكلية بالكليات العسكرية، أوضح اللواء ابن مرشان بأن هناك ارتباطًا قويًا مع الكليات الخاصة بوزارة الدفاع والأمن من خلال اجتماعات مشتركة تعقد كل سنة مرة أو مرتين في مجال التعليم والتدريب وبعض الأنظمة، وهذا المجلس يقرر كل ما يخص تطوير هذه الكليات ودراسة ما تحتاجه على ضوء التطورات العسكرية في العالم.
وحول التوسع في القبول قال: هذا التوسع تقرره الوزارة بحسب حاجتها.. والكلية سنوياً تقبل أعدادًا كبيرة من الجامعيين في مجالات الطب والهندسة وعلوم الحاسب وما تحتاجه الوزارة من التخصصات الأخرى.
وفي ختام حديثه دعا الله أن يحفظ قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على جهوده لمواصلة هذه الإنجازات في وزارة الحرس الوطني، وأن يديم على وطننا الأمن والأمان.
تصريح أركانات الكلية
** من جانبه عبَّر مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية المكلف العميد محمد بن مرزوق الحبابي عن الفرحة الكبيرة التي يعيشها منسوبو الكلية كافة بمناسبة تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية، متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات القيادية والأسس الفنية اللازمة، متوشحين وشاح العقيدة والدين، فداءً للدين ثم الملك والوطن، ومستظلين بأمر قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله. وتزداد الفرحة بتشريف سمو وزير الحرس الوطني، راعيًا وداعمًا لأبنائه الخريجين، ومتوجًا مسيرتهم الطويلة من الجهد والعمل.
** من جهته هنّأ العميد الركن معيض بن علي الشهري - مساعد قائد الكلية للشؤون الإدارية المكلف- الخريجين بمناسبة تخريجهم وتتويج مسيرة ثلاث سنوات من التدريب والتعليم والتأهيل في جميع المجالات. وذكر أن الجميع يصطفون في هذه المناسبة مرحبين بضيوف الحرس الوطني في احتفالية الكلية السنوية. كما أشاد باهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - بوزارة الحرس الوطني، إحدى الوزارات الحيوية المهمة في المملكة، ويمثل تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزبز وزيرًا للحرس الوطني أحد أبرز صور ذلك الاهتمام، لتستمر مسيرة التطوير والتحديث والتقدم لهذه الوزارة.
** كما بيَّن قائد كتيبة الطلبة العميد حمود بن محمد المشيعلي أن تشريف سمو وزير الحرس الوطني حفل تخريج هذا العام يُعدُّ وسام فخر واعتزاز لجميع منسوبي الكلية من عسكريين ومدنيين وطلبة، وهو دليل على اهتمام سموه الكريم بمشاركة أبنائه الطلبة فرحة تخريجهم، بعدما أمضوا سنوات في أروقة الكلية نهلوا من العلوم العسكرية والمدنية على أيدي نخبة مميزة من الأساتذة والمدربين، حتى أصبحوا على أتم الاستعداد لتأدية ما يطلب منهم من مهام تتطلبها المرحلة العملية المقبلة.
** وأكّد الأستاذ الدكتور نايف بن خالد الوقّاع - رئيس المجلس العلمي - أن التخريج هو مناسبة عظيمة لكل صرح علمي، وختام مرحلة مهمة في حياة الطالب، لتبدأ بعدها مسيرته العملية في ميادين الشرف، متسلحًا بحصيلة علمية وتدريبية كبيرة.
وأشاد بالرعاية الكريمة من سمو وزير الحرس الوطني لحفل تخريج هذا العام، موضحاً أن الكلية أضحت صرحًا علميًا وعسكريًا مرموقًا، تمتلك خبرات أكاديمية وعلمية، وتسير بمنهجية متوافقة مع متطلبات وحدات الحرس الوطني في مختلف التخصصات.وأشار إلى أن تميز الكلية أصبح واقعًا ملموسًا، يعكسه مستوى الخريجين من طلبتها في ميادين العمل، وحرص عدد من الدول الشقيقة على ابتعاث عدد من أبنائها للدراسة فيها، لما تتميز به من مناهج علمية وعسكرية وقدرات بشرية في المجالات والتخصصات المختلفة. كما أن حصول الكلية على عدد من شهادات الاعتماد الدولية في الجودة دليلٌ على صحة مسارها وسلامة خططها.
** من جانب آخر، هنّأ الأستاذ فهد بن مبروك العبد الرزاق - مدير عام الشؤون المالية والإدارية - الخريجين بمناسبة تخريجهم، مشيدًا بما يقدمه سمو وزير الحرس الوطني من رعاية واهتمام كبيرين لمنسوبي وزارة الحرس الوطني بشكل عام، والكلية بشكل خاص.
** من جهته، ذكر الدكتور فهد بن علي الطيار - مدير إدارة الدراسات المدنية - أن رعاية سمو وزير الحرس الوطني وتشريفه لحفل التخريج هو امتداد للدعم الذي توليه حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- لكل الكليات والمعاقل التعليمية العسكرية، ومنها كلية الملك خالد العسكرية التي تحتفل بتخريج الدورة الثلاثين من الضباط الجامعيين والدفعة الخامسة والثلاثين من طلبتها، بعدما تم إعدادهم وفق منظومة تعليمية عسكرية على أعلى مستوى من الجودة في الممارسة والأداء، ليصبحوا نماذج مشرفة في الميادين العملية.
* * وأشاد مدير إدارة الدراسات العسكرية العميد خالد بن مسفر الغامدي بما قدمته الكلية على مدى سبعة وثلاثين عامًا، حيث خرّجت العديد من الضباط والقادة الأكفاء.وبيَّن أن الطالب يقضي زهرة شبابه في جنبات الكلية، التي تتابع تطور مهاراته ومعارفه لتعدّه، حسب خطة مدروسة، قائدًا ناجحًا ومحترفًا. وأكّد حرص الكلية بجميع إداراتها المعنية بالتدريب على غرس المهارات العسكرية، ورفع لياقة الطالب البدنية، ومتابعة كل ما يستجد من علوم حديثة في المجالات العسكرية ومجالات التدريب.
واختتم تصريحه بتهنئة الخريجين بهذه المناسبة، وحثّهم على إتقان العمل والإخلاص فيه، وأن يحفظ بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله.
** وبيَّن العميد عايض بن مناحي الحارثي - مساعد قائد كتيبة الطلبة - أن الكلية تتشرف برعاية سمو وزير الحرس الوطني لحفل تخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلبة الكلية، والدورة الثلاثين من دورات تأهيل الضباط الجامعيين، بعدما اكتسبوا العلوم العسكرية والأكاديمية، وتسلحوا بالمعارف والمهارات اللازمة، وبما يحقق الطموحات المبنية عليهم.
** وأكّد ركن عمليات كتيبة الطلبة العميد الركن مقرن بن عبدالله بن ختله أن رعاية سمو وزير الحرس الوطني يعد مبعث سرور وسعادة ووسام شرف لمنسوبي الكلية، كما أن هذه الرعاية تبين اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها والوقوف عن قرب على آمالهم وتطلعاتهم وحثهم على التفوق والإبداع، والأخذ بأيديهم وتوجيه خطواتهم نحو المستقبل المنشود، لتحقيق رؤية المملكة (2030) بأهدافها العظيمة وبرامجها الطموحة.كما أشار إلى أن يوم التخريج يزخر بالعديد من المعاني السامية للخريجين، فهو يوم يجني فيه الخريج حصاد ثلاث سنوات قضاها في أروقة الكلية.
وأشاد العميد مقرن بما شهدته الكلية من تطور في وسائل وأساليب التأهيل والتعليم العسكري، لتواصل رسالتها السامية في إعداد ضباط الحرس الوطني: تربوياً وثقافيًا وعلميًا وبدنيًا لمواكبة تطورات العصر ومواجهة تحدياته. واختتم تصريحه بتهنئة الخريجين وأولياء أمورهم، متمنياً لهم دوام التوفيق.
** من جانبه، أشاد العقيد تركي بن سهل العتيبي - ركن إدارة كتيبة الطلبة - برعاية سمو وزير الحرس الوطني احتفال الكلية بتخريج هذا العام، بعدما أمضى طلبتها ثلاث سنوات اكتسبوا خلالها المعرفة العلمية والمهارة العملية والتدريب المتخصص المحاكي للواقع على أيدي نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين، في ظل رؤية واضحة ورسالة محددة وأهداف دقيقة وقيم راسخة وأساليب مبتكرة وممارسات متعددة تستشعر عظم المسؤولية وحجم التحدي في صنع ضباط الغد، وتغرس في نفوسهم قيم الولاء والانتماء وتكرس السلوكيات النبيلة والأخلاق المهنية والقواعد الوظيفية. مشيراً إلى أن الطلبة توّاقون لمباشرة أعمالهم وتأدية مهامهم في حماية العقيدة، والدفاع عن المقدسات وطاعة ولاة الأمر والذود عن حياض الوطن.
** وبيّن قائد سرية الأمير محمد بن عبدالرحمن المقدم عبدالله بن فلاح القباني، أن منسوبي الكلية من عسكريين ومدنيين وطلبة، يعيشون سعادة غامرة بلقاء سمو وزير الحرس الوطني، راعيًا لحفل تخريج الدورة الثلاثين للضباط الجامعيين، والدفعة الخامسة والثلاثين من طلبة الكلية. كما بيَّن أن لهذه الرعاية الكريمة من سموه أثرًا إيجابيًا على الطالب الخريج، فهي تمثل دافعًا معنويًا كبيرًا له للمضي في حياته العملية القادمة.
** من جانبه، ذكر المقدم دويحس بن محمد السهلي - قائد سرية الأمير سلطان- أن طلبة الكلية قضوا ثلاث سنوات في الكلية، تلقوا خلالها أصنافًا من العلوم والمعارف العسكرية والمدنية، واليوم يقطفون ثمار جهد تلك السنوات، وتزداد فرحتهم وبهجتهم بتشريف ورعاية سمو وزير الحرس لحفل تخريجهم.
** وعبَّر المقدم محمد بن خلف الروقي - قائد سرية الملك عبدالعزيز - عن سعادة كل منسوبي الكلية بهذه المناسبة الغالية، تحت رعاية كريمة من سمو وزير الحرس الوطني، بعدما اجتازوا متطلبات التخريج بإتقان، واكتسبوا المهارات العملية والمعارف العلمية التي تمكنهم من الاحتراف في أعمالهم المستقبلية.
** كما عبَّر المقدم مشاري بن عبدالله العصيمي - قائد دورة تأهيل الضباط الجامعيين - عن بالغ سروره بتخريج كوكبة جديدة من طلاب الكلية لينضموا إلى من سبقهم من زملائهم في ميادين العز والشرف دفاعًا عن الدين ثم الملك والوطن، وتمنّى لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية.
طلبة الكلية يعبرون عن مشاعرهم
** وعبَّر عدد من طلبة الكلية الخريجين عن بالغ سرورهم وسعادتهم، بتشريف سمو وزير الحرس الوطني ليتوّج مسيرة الجهد والعطاء، حيث عبَّر الطالب الجامعي إبراهيم بن عبدالله أبا الحسن عن سعادته بمناسبة تخريجهم، بعدما اكتسبوا العديد من المهارات العسكرية والقيادية التي تؤهلهم للقيام بواجباتهم العملية.
كما عبَّر الطالب الجامعي أحمد بن سعيد الروقي عن فخره وزملائه واعتزازهم بالانضمام إلى السلك العسكري، ليشكلوا مع من سبقهم درعًا حصينًا للدين ثم الملك والوطن.
وبدوره أشاد الطالب الجامعي عبدالوهاب بن ظافر القحطاني بما تلقوه من تدريب وتأهيل في الكلية، أكسبتهم الصفات والقيم العسكرية والقيادية اللازمة.
وأكّد الطالب عبدالرحمن بن محمد الدوسري أن ما اكتسبه هو وزملاؤه من علوم معرفية ومهارات عسكرية أهلتهم للانضمام للحرس الوطني، وهذا يشعرهم بالفخر والاعتزاز. وبيَّن أن الكلية قد أعدتهم الإعداد الأكاديمي المتميز الذي جعل منهم ضباطًا ثم قادة في الحرس الوطني.
كما أكد الطالب عبدالعزيز بن باشر العنزي أن الإنسان يسعد بتحقيق أهدافه وغاياته، وتتضاعف تلك السعادة كلما كانت الأهداف نبيلة والغايات سامية، وليس أنبل ولا أسمى من أن يكون الإنسان حاميًا لدينه، وفاديًا لملكه ووطنه.
وعبّر الطالب صالح سحلي العتيبي عن سعادته بمناسبة تخريجه وزملائه بعدما أمضوا ثلاث سنوات دراسية تلقوا فيها أنواعًا متعددة من المعارف والعلوم، مقرونة بالتدريب العملي واللياقة البدنية العالية، والعلوم العسكرية والمدنية.
وقد أكدوا ولاءهم وطاعتهم لولاة الأمر وأنهم سيكونون درعاً قوياً لحماية الوطن ومكتسباته وضد من يريدون الشر للوطن، مساندين قواتنا المسلحة ورجال الأمن في أي موقع.