«الجزيرة» - أحمد القرني:
شرعت وزارة الصحة - ممثلة في مكتب تحقيق الرؤية - بمشاركة من متخصصين بالقطاع الخاص في دراسة أول مشاريع التخصيص لدى الوزارة، المتمثل في أقسام خدمات التصوير الطبي والأشعة، والمتوقع أن يصل حجم الاستثمار فيه عند طرحه إلى ما يقارب الـ250 مليون ريال خلال السنوات العشر الأولى.
واستكملت الوزارة المتطلبات التنظيمية والتشريعية تمهيدًا لحصولها على الموافقات اللازمة لتنفيذ أول مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص تحت إشراف مكتب تحقيق الرؤية التابع لوزارة الصحة.
وتبدأ الشراكة في سبع مستشفيات، ستخدم مليون مستفيد، ويعمل في أقسام أشعتها أكثر من 470 فنيًّا وممرضًا.
وتؤسس الشراكة أول خدمة قراءة للأشعة عن بُعد، تخدم فيها المستشفيات المستهدفة التي ستعمل كشبكة مترابطة، تشكل فيها مدينة الملك فهد الطبية الدور المحوري.
ويضم المشروع الأول ثلاثة مستشفيات في الرياض، هي: مدينة الملك فهد الطبية، مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز ومستشفى اليمامة، إلى جانب مستشفى الملك خالد بالمجمعة، مستشفى الدوادمي، مستشفى الزلفي ومستشفى الأرطاوية.
ويعد هذا المشروع فرصة لبناء منظومة متكاملة، تشكل البنية التحتية الرقمية لتطوير أقسام الأشعة في مختلف المستشفيات؛ إذ تحتاج بعض المستشفيات إلى أنظمة إلكترونية للمعلومات الطبية، وأنظمة لتنظيم ومشاركة الصور الطبية PACS بشكل رقمي، والاستثمار في الأجهزة الطبية بحسب الاحتياج؛ وبالتالي فإن وزارة الصحة تستهدف المستثمرين المحليين والدوليين الموثوقين لتطوير التشغيل والبنية الرقمية لقطاع التصوير الطبي لتوفير خدمة ذات جودة أعلى للمستفيدين.