وصل فريقا الاتحاد والتعاون لنهائي كأس الملك بكل جدارة واستحقاق ونجح الأصفران بتجاوز النصر والهلال بأداء مذهل ومستوى أخاذ.
وإذا كان لهذين العملاقين نجومهما داخل الميدان فلهم نجوم خارجه ولعل إدارتي الناديين هما أساس هذا التفوّق وخلف هذا النجاح، حيث يقف على قمة الهرم الإداري المهندس لؤي بن هشام ناظر والأستاذ محمد بن عبدالله القاسم.. فالأول رغم حداثة عهده برئاسة الاتحاد إلا أنه نجح بإعادة العميد للواجهة معيداً هيبته وعنفوانه وقدَّم نفسه كرئيس مهذَّب بتعامله الراقي مع المنافسات والمنافسين فترك نجاحاته تتحدث عنه.. أما القاسم فهو الموظف الحكومي والتعاوني الهادئ الذي نجح في لم التعاونيين على اختلاف مشاربهم حول ناديهم الذي أبهر المتابعين بتفوّقه وتألقه، ولعل الوصول للنهائي الملكي تتويج لهذا النجاح الإداري الرائع.. هذان النجمان القاسم وناظر يستحقان التقدير والاحتفاء والإشادة، فأي نجاح لأي فريق لا يمكن أن يتحقق دون وجود إدارة راعية ورئيس ناجح.