«الجزيرة» - عمار العمار:
بعد ثلاثة أيام من لقاء الفريقين في مسابقة كأس الملك يتجدد اللقاء مساء اليوم الاثنين على نفس الملعب جامعة الملك سعود (محيط الرعب) بين الهلال والتعاون وهذه المرة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في مباراة مؤجلة من الجولة 28 وهي المباراة المفصلية للفريق الهلالي وقد تحدد مصير بطولة الدوري بالنسبة له وبشكل كبير جداً بينما تبدو المباراة أقل ضغوطات على الفريق التعاوني الذي وصل إلى نهائي كأس الملك على حساب مضيفه الهلال بفوزه التاريخي والكبير بخمسة أهداف للا شيء اهتزت معها أركان البيت الهلالي وأطاحت برأس مدربه زوران.
الفريق الهلالي يدخل وهو في وصافة الترتيب برصيد 63 نقطة قبل هذه المباراة المؤجلة سيحاول معها استعادة صدارته والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب الذي ربما سيكون الأغلى له في تاريخه عطفاً على الأوضاع الصعبة التي عاشها والمنافسة الشرسة التي يجدها والإرهاق الكبير الذي تسبب له في فقدان التركيز والتوازن، واستطاع الهلال العودة لأجواء الدوري سريعاً بعد فوزه المهم على الأهلي بهدف للا شيء في الجولة الماضية ليضع نفسه قريباً من اللقب شريطة الفوز في هذا اللقاء ولقاءي الاتفاق والشباب، ويتوقع أن يضع الفريق الهلالي كامل ثقله الهجومي في لقاء اليوم مع مدربه الجديد تشاموسكا الذي تعاقدت معه الإدارة الهلالية على وجه السرعة بديلاً لزوران لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بطولات بعد فقدان ثلاث بطولات متتالية.
على الطرف الآخر يدخل الفريق التعاوني أمتع الفرق السعودية على الإطلاق بمعنويات مرتفعة للغاية ويسعى لتأكيد فوزه الكبير والذي أعلن معه عن وصوله للنهائي الكبير، وسيدخل الفريق التعاوني بضغوطات أقل بكثير ويريد الحفاظ على الوهج الفني والاستعداد القوي للنهائي المرتقب والمتوقع أن يكون في نهاية الأسبوع وربما تشهد تشكيلة الفريق بعض الغيابات لإراحة اللاعبين الأساسيين قبل النهائي الذي يحتل المركز الرابع برصيد 49 نقطة ويتطلع للاستفادة من هذه المباراة لتضييق الخناق على الشباب للمنافسة على البطاقة الآسيوية فيما لو خسر النهائي أمام الاتحاد، وكان الفريق التعاوني قد حقق الفوز على القادسية في آخر مواجهاته بهدفين للاشيء.